حامل مصابة بفيروس السيدا تحدث طوارئ بمستشفى ابن رشد بعنابة سربت ممرضة بمصلحة التوليد في مستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة أمس خبرا عبر شبكة التواصل الاجتماعي، يفيد بوضع امرأة مصابة بفيروس السيدا لمولود من جنس ذكر داخل المستشفى، دون علم الطاقم الطبي المناوب، مما خلف حالة استنفار وسط عمال المصلحة و أحدث حالة من الهلع لدى النساء الحوامل اللواتي وضعن مواليدهن بالمصلحة. وتشير التفاصيل المنشورة، إلى تقدم المرأة الحامل، ليلة السبت 2 جويلية إلى مصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي، ليقوم الطاقم الطبي بفحصها والتكفل بها، حيث وضعت مولودها في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا من اليوم الموالي، خاصة وأن تلك الليلة عرفت استقبال 45 امرأة حاملا من مختلف الولايات المجاورة مما سبب ضغطا للعاملين بمصلحة التوليد. وأبدت القابلات والأطباء مخاوف من انتقال فيروس ضعف المناعة المكتسبة، إلى باقي النسوة اللواتي وضعن مواليدهن فوق نفس الطاولة و كذا الأطفال الذين كانوا على نفس السرير، في حين ذكرت مصادر طبية للنصر بأن الفيروس متنقل وليس معديا، و أن تنقله يرتبط بكمية الشحنة الفيروسية المتواجدة في الدم، كما ينتقل لغياب تعقيم الأدوات المستعملة، فتكون إمكانية الإصابة مرتفعة إذا كانت هناك جروح أو تمت ملامسة دم المصابة. وأوضح المدير العام لمستشفى ابن رشد الجامعي في اتصال بالنصر أمس، بأن المرأة التي وضعت مولودها «تحمل فيروس السيدا و ليست مصابة بالمرض» و ذكر أنها لا تشكل أي خطر على انتقال الفيروس إلى الحوامل أو المناوبين خلال فترة دخولها المصلحة، وأشار إلى اتخاذ جميع التدابير الطبية، و قد تم تحويلها إلى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى ضربان، وأجريت لها حقن مضادة للفيروس تسمى «تري تيرابي»، وأضاف بأن المعنية حسب تصريحها لم تكن تعلم بإصابتها بالفيروس، و هو الأمر الذي تم اكتشافه بعد إجراء تحاليل الوضع.