اهتز أمس، سكان وسط مدينة قسنطينة على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في العقد السادس من عمرها داخل شقتها الواقعة بعمارة بالحي المعروف ب»بومرشي» بالقرب من نزل سيرتا.وذكرت مصادر من عين المكان، أن الضحية تبلغ من العمر 66 سنة وتعيش مع زوجها ، وقد تم اكتشاف الجريمة من طرف مصالح الحماية حوالي الساعة العاشرة صباحا، بعد أن اقتحم أعوانها الشقة بالقوة عن طريق تكسير الباب، على إثر اتصال من أحد أبنائها، قال فيه بأنه ظل ووالده، الذي خرج صباحا لاقتناء حاجيات المنزل، يتصلان بأمه بشكل متكرر دون أن ترد عليهما، ما أدخل الشك والريبة في نفسيهما، وقد وجدت الضحية غارقة في بركة من الدماء بعد تلقيها لعدة طعنات من خنجر، تضاربت أقوال محدثينا حول ما إذا جاءت من الأمام أو في الظهر، كما وجدت جثتها عند مدخل الشقة.وأضاف محدثونا أن أسرة الضحية لم تسجل وقوع أية سرقة من المنزل أو أشياء مفقودة بعد الحادثة، في وقت تتواصل التحقيقات الأمنية لتحديد هوية الفاعل وتوقيفه، بعد أن تدخلت الشرطة العلمية ونقلت الجثة من أجل إجراء التشريح ، في وقت شكلت فيه الجريمة البشعة الحدث بوسط المدينة، حيث استنكر السكان الواقعة التي تحولت إلى حديث العام والخاص أمس.