نقطة التعادل في المغرب تكفينا لضمان التأهل إلى " الكان " مشواري مع غلاسكو رانجرس انتهى و ختمه بلقب الدوري حلمي - كشف صخرة دفاع المنتخب الجزائري مجيد بوقرة عن إستعداده للمشاركة مع فريقه غلاسكو رانجرس في قمة الموسم التي ستجمعه ظهيرة غد الأحد بالغريم التقليدي " سيلتيك " لحساب الجولة ال 34 من الدوري الأسكتلندي الممتاز، حيث أكد في هذا السياق بأنه إستعاد عافيته و تماثل إلى الشفاء من الإصابة التي كان قد تعرض لها، و التي حرمته من المشاركة مع " الخضر " في اللقاء الأخير ضد المغرب بعنابة، لأن " الماجيك ". و على حد تصريحه للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية ، صبيحة أمس في حصة " فوتبول ماغازين "، جاهز بدنيا للظفر بمكانة ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب والتر سميث، بعدما عاد إلى أجواء المنافسة الرسمية مع ناديه يوم الثلاثاء المنصرم بمناسبة خوض " رانجرس " مباراة متأخرة ضد ديندي يونايتيد. بوقرة أشار في سياق متصل إلى أن المقابلة تكتسي أهمية بالغة، و فريقه لا يملك خيارا آخر سوى الفوز لمد خطوة عملاقة نحو إنتزاع لقب الدوري، و بالتالي إحراز ثاني لقب هذا الموسم بعد التتويج بكأس رابطة أسكتلندا أمام نفس المنافس، حيث صرح في هذا الصدد :" حقيقة فإننا سنلعب في عقر الديار بملعب إيبروكس ستاديوم، و نحن مطالبون بإستغلال العوامل الكلاسيكية لإحراز فوز يضعنا على مقربة من منصة التتويج، لأن المقابلة تعتبر فاصلة في أمر اللقب، و الفائز بنقاطها سيعتلي منصة التتويج، رغم أن أربعة لقاءات تبقى في الرزنامة، لكن " الكلاسيكو " سيكون حاسما " . و في نفس الإطار أكد " الماجيك " بأنه يحلم بإنهاء مغامرته مع غلاسكو رانجرس بتتويج باللقب، حيث أوضح في هذا الشأن بأنه قرر و بصفة رسمية ترك النادي و تغيير الأجواء، بعد مغامرة دامت أربعة مواسم، لكنه بالموازاة مع ذلك لم يحدد وجهته بعد، لأنه يبقى بصدد دراسة بعض العروض الأولية التي تلقاها في هذا المجال من دون التلميح إلى النوادي إلى طلبت خدماته، إذ أنه إكتفى بالقول بأنه لاعب محترف وعليه التفكير بجدية في مستقبله الكروي، لأن بعض الأندية الكبيرة في إيطاليا، إسبانيا و إنجلترا أصبحت تعيش على وقع أزمات مالية. على صعيد آخر و بخصوص المقابلة القادمة للمنتخب الوطني ضد المغرب أكد بوقرة بأن إنشغالات اللاعبين حاليا منحصرة في مسيراتهم مع فرقهم في مختلف الدوريات الأوروبية، و لكل عنصر أهدافه و طموحاته، لكن التفكير في المنتخب لا بد أن تكون له دوما مكانة، و التركيز سيكون أكبر عند إنطلاق التربص قبل نحو 10 أيام من موعد المواجهة، مضيفا بأن المنتخب الجزائري منتخب مونديالي و اللاعبون ينظرون إلى باقي مشوار التصفيات من هذه الزاوية للتسلح بالمزيد من الإرادة و العزيمة من أجل إقتطاع تأشيرة التأهل، رغم أن المنتخب المغربي منافس جدير بالإحترام و التقدير، كونه يضم في صفوفه لاعبين ممتازين، و هنا فتح " الماجيك " قوسا ليشير إلى أن مسعى " الخضر " من سفريتهم إلى المغرب سينحصر في نقطة التعادل، لأن هذه النقطة تكفي حسبه للتخلص من منافس قوي بحجم المغرب في الحسابات المباشرة، فضلا عن كون المقابلة تكتسي طابع " الديربي " و المنتخب الجزائري سيعمل على تسجيل نتيجة إيجابية، لأن التعثرات المسجلة في اللقاءات الأخيرة كانت على حد تعبيره بسبب الظروف المناخية، وأجواء إفريقيا السوداء لا تساعد اللاعبين المحترفين الجزائريين على الظهور بكامل إمكانياتهم و مؤهلاتهم، و المعطيات تختلف كلية في اللقاء القادم بالمغرب.