عيوب تقنية في 17 عمارة من نمط البيع بالإيجار بقسنطينة كشف المدير الجهوي للتأمينات العقارية "كناب إيمو" سابقا السيد بلمعلم عبد الجليل أن عيوبا تقنية قد ظهرت ب17 عمارة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة بسبب إخلال شركة صينية بالمقاييس المتعلقة باستعمال الحديد أثناء إنجاز حصة ضمن مشروع البيع بالإيجار. المسؤول اعترف في حصة منتدى الإذاعة أمس بوجود إختلالات قال أنها تتعلق بمادة الحديد وأضاف بأن العيوب متفاوتة من عمارة إلى أخرى وتخص حصة 921 سكنا المتواجدة بالوحدة الجوارية 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي، وأكد المتحدث أنه تم اكتشاف الأمر من طرف مكتب الدراسات المشرف على المتابعة سنة 2009 ليتم إخطار مركز الرقابة التقنية للبناء الذي أجرى الخبرة وقدم الحلول التقنية المطلوبة من الشركة. وأضاف المتحدث أن عمليات التدعيم تتم تدريجيا وفق المصادقة على الملفات من طرف المركز وأن العيوب تخص طوابق أرضية وأولى ب17 عمارة وقلل من خطورة الأمر بالإشارة إلى أن المشكل وارد مع أية شركة جزائرية كانت أم أجنبية. السيد بلمعلم أكد أن قسنطينة استفادت من حصة ب4348 سكنا من نمط البيع بالإيجار سنة 2007 منها 4188 سكنا يجري إنجازها بالمدينة الجديدة علي منجلي و160 وحدة بماسينيسا، وقال أن الأشغال بلغت نسبة 85 بالمائة وأن التوزيع من المقرر أن يتم نهاية السنة تحت إشراف صندوق كناب الذي أكد رئيس دائرة التمويل به أن القوائم أمرها لم يفصل فيه بعد فيما قال المسؤول الأول أن مصالحه في انتظار التعليمات وأنها تلقت 10 آلاف طلب، نافيا تأكيد وجود بعض الأسماء ضمن القائمة مثلما أشار إليه مسجلون ضمن المشروع. وعن السكنات الترقوية الواقعة في محيط الإنزلاقات أشار المدير الجهوي للتأمينات العقارية أنها لم توزع لعدم الحصول على رخصة البناء التي تمكن من استخراج شهادة المطابقة كون العمارات تقع في منطقة إنزلاقات مصنفة من طرف مكتب دراسات فرنسيأ وأشار أن هناك خبرة ثانية ستفصل في مصير السكنات والمنطقة ككل، وعن القوائم أشار بأنها ستعلق وفق التنقيط ونسب الأرباح الخاصة بكل مدخر وسيكون بإمكان المواطنين التأكد من شفافية العملية.