بوقرة يعود إلى أجواء المنافسة و يؤدي " كلاسيكو " في القمة - أدى المدافع الدولي مجيد بوقرة مباراة في القمة ظهيرة أمس الأحد بمناسبة " الكلاسيكو " أمام " سلتيك " لحساب الجولة ال 34 للدوري الاسكتلندي."الماجيك ورغم غيابه عن المنافسة قرابة الشهر، إلا أنه كان من أهم بيادق " الرانجرس "، و كانت عودته جد موفقة، لأنه كان بمثابة صخرة الدفاع التي تحطمت عليها كل هجمات الغريم بقيادة المهاجم الكوري كينغ يونغ، و كذا قلب الهجوم اليوناني ساماراس، كما أن حاجة رانجرس للنقاط الثلاث دفعت بمدافع الخضر إلى المساهمة من حين لآخر في العمل الهجومي، على أمل النجاح في هز الشباك.قمة الموسم وفت بكامل وعودها و كانت غاية في الإثارة و التنافس، رغم أن الشوط الثاني عرف سيطرة طفيفة للسلتيك الذي تحكم في زمام الأمور، ما جعل بوقرة و رفاقه في الدفاع يتحملون ضغط المواجهة، خاصة الحارس ماك غريغور الذي أنقذ " الرانجرس " من بعض الأهداف المحققة، لتبقى ضربة الجزاء التي أهدرها المهاجم اليوناني ساماراس في الدقيقة ال 82 لنادي سلتيك أبرز و أهم لقطة في هذا " الديربي "، لأن النتيجة ظلت متعادلة دون أهداف إلى غاية النهاية.نتيجة أبقت الصراع على اللقب بين الجارين الغريمين متواصلا إلى إشعار آخر، على إعتبار أن غلاسكو رانجرس يحتفظ بمركزه الريادي برصيد 81 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن " السلتيك " الذي تبقى بحوزته مباراة متأخرة، فوزه بها يسمح له بإعتلاء أريكة الريادة قبل أربع جولات من نهاية المشوار، ما قد يسمح له بتجريد " الماجيك " من تاج البطولة، و بالتالي الثأر من نهائي كأس الرابطة الاسكتلندية.للإشارة فإن مقابلة الأمس كانت المقابلة ال 300 التي تجمع الفريقين في إطار الدوري الأسكتلندي، و السادسة من نوعها بين الغريمين هذا الموسم، مع أفضلية للسلتيك بلغة الأرقام، بفوزه في 3 مقابلات، مع التعادل مرتين، مقابل تسجيل فوز رانجرس في لقاء واحد، و كان ذلك بمناسبة نهائي كأس الرابطة. ص / فرطاس