أعلن رئيس وداد رمضان جمال الجديد كمال بن هندة أول أمس، عن استقالته رسميا من رئاسة النادي. مرجعا سبب قراره في نص الاستقالة الذي تسلمت النصر نسخة منه، إلى مشكلة الديون المتراكمة، وبالأخص طريقة تسديد مستحقات الرئيس السابق التي اشترط من خلالها 30 بالمائة من كل إعانة تدخل خزينة النادي، حيث لاحظ من خلال اطلاعه على المبلغ المزمع تسديده من طرف البلدية، بأنه لا يلبي متطلبات تسيير شؤون الفريق حاليا، وعليه وحفاظا على مصلحة الفريق- مثلما جاء في نص الاستقالة-، قرر الانسحاب حتى لا يكون سببا في تدهور الفريق، واعدا بأن يبقى وفيا للفريق وفي خدمته دوما، بصفته لاعبا سابقا.وقد أخلطت هذه الاستقالة حسابات السلطات المحلية، التي كانت تراهن على الرئيس المستقيل لإعادة الاعتبار للوداد، وإرجاعه للمكانة التي يستحقها، كما أثارت القلق وسط الأنصار الذين كانوا يمنون النفس، بأن يتخلص الفريق من دوامة المشاكل التي عاش على وقعها السنوات الفارطة، وجعلته يتدحرج إلى قسم ما بين الجهات.