شواطئ معزولة وغير محروسة تستهوي الشباب والعائلات بالقل يفضل الكثير من الشباب والعائلات التوجه إلى الشواطئ غير المحروسة و المعزولة الكائنة بطول الشريط الساحلي بمنطقة القل، من أجل السباحة والاستجمام، و ذلك بالرغم من وجود العديد من الشواطئ الجميلة والقريبة من وسط المدينة المفتوحة في وجه حركة الاصطياف، و قد خصصت مبالغ مالية معتبرة من قبل مصالح البلدية و مديرية السياحة بالولاية من أجل تهيئتها. الكثير من الشواطئ والخلجان بمنطقة القل، تستهوي المصطافين من سكان القل وحتى من المدن المجاورة بأعداد كثيرة، سواء تعلق الأمر بالعائلات أو الشباب، على غرار شاطئ البرارك" وشاطئ "كسير الباز"، بمدخل المدينة، إلى جانب خلجان أخرى مثل " لكريك" و"القصيعة" ، و"غديرة الحوت" وغيرها، على امتداد الشريط الساحلي بين القل و تمنارت ببلدية الشرايع، وحتى شواطئ الداموس بأولاد عطية و مرسى الزيتون بخناق مايون. رواد هذه الشواطئ والخلجان الذين تحدثت معهم للنصر، قالوا بأنهم يقصدون تلك المناطق لهدوئها، وعدم كثرة مرتاديها، هروبا من ضجيج بقية الشواطئ، غير مكترثين بالمخاطر الكبيرة المحدقة بحياتهم، في غياب الحماية المدينة و عزلة تلك المناطق عن التجمعات السكانية. و قد شهدت تلك الشواطئ اعتداءات و حوادث غرق، مثلما حدث منذ يومين، أين توفي شاب يبلغ من العمر 24 عاما، بشاطئ صخري بقرية هلالة ببلدية قنواع، بعدما قذفت به أمواج البحر، فضلا عن تعرض أفراد العائلات إلى مضايقات و مشاكل من قبل منحرفين أصبحوا يقصدون تلك المناطق المنعزلة.