سكان و مصطافون يطالبون بإصلاح الطرقات المؤدية نحو الشواطئ المعزولة يطالب سكان العديد من بلديات المصيف القلي من السلطات المحلية و الولائية تخصيص مشاريع استعجاليه لإصلاح الطرقات والمسالك نحو الشواطئ المعزولة، والتي تستقطب أعدادا هائلة من المصطافين وتعود بالفائدة على سكان المنطقة. لا سميا منهم الشباب الذين يفضلون المغامرة بالإقامة في تلك الشواطئ في شكل مخيمات بعيدا عن صخب الشواطئ المعروفة، فضلا عن توافد العديد من العائلات التي تفضل قضاء ساعات النهار والعودة في المساء إلى مساكنهم، فيما يجد سكان تلك المناطق الفرصة لإقامة محلات لبيع المأكولات الخفيفة والحلويات وغيرها من حاجيات المصطافين لإنعاش نشاطهم التجاري على غرار شاطئ مرسى الزيتون ببلدية خناق مايون 40 كلم عن القل. وفي هذا السياق، يطالب سكان بلدية خناق مايون من مديرية الأشغال العمومية بالولاية تخصيص مشروع استعجالي من أجل إتمام تعبيد الطرق الرابط بين مقر البلدية والشاطئ على مسافة 7 كلم ،حيث سبق وأن تم تعبيد جزء منه وبقيت مسافة 4كلم عبارة عن طريق ترابي ينتظر التعبيد منذ شقه في سنة 1986 ، مما يستوجب إنجاز الإنارة على مستوى الطريق لتفادي وقوع الحوادث لاسيما وأن الطريق يعرف منعرجات خطيرة. وحسب ما علمناه من رئيس بلدية خناق مايون أن مديرية الأشغال العمومية خصصت مؤخرا غلافا ماليا بقيمة 7 ملايير سنتيم من أجل إتمام تعبيد الطريق وأن المشروع من المنتظر أن يسند إلى المقاول من أجل مباشرة الأشغال . ذات المطالب رفعها سكان قرية الولجة بلدية أولاد عطية لإصلاح الطريق نحو شاطئ الداموس الذي يبعد بنحو 11 كلم عن مقر البلدية ويستقطب عشرات الشباب للسباحة والاستجمام وكذا للصيد ، فيما يناشد سكان بلدية قنواع السلطات الولائية إصلاح الطريق نحو شاطئ بوالنشم على بعد 12 كلم والذي يبقى صعب المرور عبره وسبق وأن تم إصلاحه من قبل أحد الخواص سنة2012 لكنه مازال في حاجة لإعادة الإصلاح والتعبيد. وفي ذات السياق مازالت العديد من الشواطئ القريبة من مدينة القل تستقطب مئات الشباب و العائلات للسباحة والاستجمام بالرغم من أنها غير مفتوحة في وجه حركة الاصطياف وتعرف المسالك صعوبات بالغة للوصول إليها على غرار شاطئ البرارك المتواجد بمدخل المدينة والذي يعرف توافدا كبيرا للمصطافين لكن تدهور الطريق نحوه المتكون من مدرجات يعيق وصول العائلات إليه ويطالب السكان بإعادة بناء مدرجات جديدة، خاصة وأن المدرجات الموجودة قد انهارت أجزاء كبيرة منها بفعل الفيضانات والأوحال التي تجرفها السيول كل فصل شتاء من جبل الطبانة الذي يعلو الشاطئ. ونفس الحديث يخص شاطئ كسير الباز القريب من الأول الذي يستهوي سكان حي الطهرة الشعبي بالقل ،حيث يعرف المسلك نحوه مخاطر كبيرة على زواره، وتبقى الشواطئ المذكورة بالرغم من كل المخاطر المحيطة بها يقصدها مئات الشباب والعائلات في غياب أدني شروط الاصطياف. بوزيد مخبي