احتجاج الأطباء والعمال بمستشفى بوسحابة شهد مستشفى علي بوسحابة وسط مدينة خنشلة احتجاجين ليلة أول أمس و نهار أمس قام بهما أفراد الطاقمين الطبي وشبه الطبي والعمال، بعد حادثة الاعتداء على الأطباء والشبه الطبيين من قبل بعض أفراد أسرة مريضة توفيت بالمستشفى، حيث اتهموهم بالتقصير والإهمال. و كانت مصلحة الاستعجالات الطبية ليلة أول أمس قد شهدت حالة من الهلع و وسط عناصر السلك الطبي والشبه الطبي والعمال و بعض المرضى بعد محاولة مجموعة من الأشخاص تخريب وتحطيم المصلحة إثر وفاة مريضة. و قد سمح تدخل عناصر الأمن بإعادة الهدوء للمصلحة، التي توقف بها العمل من قبل أفراد الطاقمين الطبي و شبه الطبي احتجاجا على الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها، مطالبين بتوفير الأمن والحماية الضرورية لهم أثناء أداء عملهم و منع تكرار مثل تلك التدخلات السافرة من أهل المرضى.و جدد عناصر الطاقمين و العمال بمستشفى بوسحابة وقفتهم الاحتجاجية وتوقفوا عن العمل صباح أمس و شلوا الحركة داخل المستشفى، مناشدين الجهات المسؤولة والمعنية التدخل من أجل حماية العاملين بالقطاع من الاعتداءات والتهديدات التي تطالهم في كل مرة من قبل البعض من مرافقي وزوار المستشفى. وذكر المحتجون أن مصلحة الاستعجالات الطبية تعد الأكثر عرضة لهذه التدخلات، معبرين عن الحاجة إلى تطبيق تعليمة وزير الصحة الرامية إلى توفير الحماية الأمنية اللازمة للعاملين بالمؤسسات الاستشفائية والمصالح الصحية. و كان مستشفى 120 سريرا بطريق باتنة قد شهد هو الآخر قبل يومين حركة احتجاجية مماثلة من قبل الطاقمين الطبي والشبه الطبي بعد اعتداء أحد مرافقي مريض على طبيب مناوب و توقف العمل بالمستشفى والمصلحة ساعة وقوع الحادثة، و تم تنظيم وقفة احتجاجية أخرى في اليوم الموالي لمطالبة السلطات المحلية بالحماية ومناشدة وزير الصحة بالتدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.