مواطنون يحبطون محاولة اختطاف طفلة بوسط مدينة باتنة أحبط مواطنون ظهر أمس عملية اختطاف تعرضت لها طفلة في السادسة من عمرها بحي دوار الديس في وسط مدينة باتنة، بعد تفطنهم للعملية و محاصرتهم للخاطف الذي اقتاد الضحية تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض إلى داخل أحد المنازل بالحي في منطقة بوعقال أين تم القبض عليه و تسليمه للشرطة. الضحية التي لم تتجاوز السادسة من عمرها تعرضت لاختطاف من طرف أحد جيرانها بالحي حسب ما ذكرت مصادر محلية، أفادت أن الضحية تدعى (ج.ب) اقتادها شاب في العقد الثالث من العمر تحت التهديد بالسلاح الأبيض، نحو منزل شاغر بالحي ذاته قبل أن يتفطن له الجيران، الذين ذكروا أن المعني معروف بتعاطيه للمخدرات، حيث تم إبلاغ مصالح الأمن. و قد تدخل الجيران لتحرير الطفلة من قبضة المختطف الذي كان يهددها بسلاح أبيض بعد سماعهم لصراخها، وكشفت مصادرنا بأن المشتبه فيه تم تحويله نحو المحكمة بعد التحقيق معه، أين سيتم عرضه على وكيل الجمهورية و مباشرة الإجراءات القضائية ضده. في ذات السياق تجمع العشرات من المواطنين أمام مقر الأمن أين كان يتواجد المشتبه به، بعد مسيرة قاموا بها انطلقت من حي بوعقال، ونادوا بضرورة معاقبة كل من يهدد براءة الأطفال، حيث بقوا لساعات مناشدين السلطات اتخاذ إجراءات ردعية و قاسية ضد مختطفي الأطفال، خاصة و أن هذه الظاهرة تسببت في مقتل العديد من الأطفال. ب. بلال بسبب تجميد مشروعين للكهرباء الفلاحية عرفا تأخرا في التجسيد تخوف من تلف الآلاف من أشجار الزيتون و المشمش بالجزار عبر عدد من الفلاحين الناشطين بإقليم بلدية الجزار جنوب ولاية باتنة، عن قلقهم بخصوص مصير آلاف الأشجار و طالبوا من المصالح الفلاحية التدخل لإنقاذ نشاطهم من الزوال بسبب انعدام الكهرباء الفلاحية. بينما قال مدير المصالح الفلاحية أن مشروعين لتزويد المنطقة بالكهرباء الريفية تأخرا كثيرا، مما جعل السلطات تقرر تجميدهما. و تحدث عدد من الفلاحين القاطنين بمشتة المرابطين عن مشكل غياب الكهرباء الريفية الذي أثر على عملية سقي الآلاف من الشجيرات المثمرة التي أصبحت مهددة بالتلف خاصة أشجار الزيتون والمشمش. و حسب شكاوي الفلاحين المرفوعة للجهات المعنية فإن أزيد من 5 آلاف شجرة يتم سقيها بطرق تقليدية عن طريق استعمال مولدات كهربائية تقليدية وما ينجر عن ذلك من تعب ومصاعب تعيق نشاطهم، و اعتبر الفلاحون أن هذه الظروف التي لم تعد تشجعهم على الاستمرار في العمل و تستوجب تدخل المصالح الفلاحية بباتنة لإيجاد الحلول المناسبة. و ذكر المعنيون أنهم كانوا قد استفادوا من بئر ارتوازية منذ عام 2004 غير أنها لا تزال غير مستغلة بسبب انعدام الكهرباء. مدير الفلاحة بباتنة تحدث عن هذه القضية إجمالا مؤكدا بأن ولاية باتنة كانت قد استفادت من مشروعين للكهرباء الفلاحية عامي 2013 و2014، و لكن لسوء الحظ حسبه فإن المشروعين عرفا تأخرا، وخلال العام المنصرم صدرت تعليمة تقضي بتجميد جميع المشاريع التي لم تنطلق حسب المسؤول ذاته. و بذلك بقي الفلاحون بالمنطقة في معاناة مع غياب الكهرباء إلى حين اتخاذ السلطات لإجراءات جديدة. و في هذا السياق كشفت مصادر مطلعة بأن السبب الذي يعيق توفير الكهرباء الفلاحية بالمنطقة يتعلق أساسا ببعض الإجراءات الإدارية بين مصالح مديرية الفلاحة و شركة توزيع الكهرباء بباتنة، أين ينتظر الفلاحون انتهاء هذه الإجراءات للاستفادة من الكهرباء و إنقاذ نشاطهم من الزوال. ب. بلال