فلاحون بباتنة يتحولون إلى غرس الزيتون بدل المشمش لشح موارد السقي يشتكي الفلاحون ببلديات الجهة الجنوبية الغربية لولاية باتنة وخاصة بالمحيطات الفلاحية للمشمش على غرار نقاوس سفيان وبومقر وما جاورها من شح في موارد المياه المخصصة للري والسقي الفلاحي ما بات حسب الفلاحين يهدد مساحات كبيرة لبساتين الأشجار المثمرة بالجفاف. ويطالب الفلاحون في هذا السياق من المصالح المعنية رفع التضييق ومنحهم التراخيص لحفر الآبار وإنقاذ الأشجار المهددة بالجفاف، فبمنطقة سفيان أكد فلاحون بأنهم يعتمدون على منبع رأس العين في سقي مئات الهكتارات عن طريق نظام التناوب وهو ما لم يعد يفي بالغرض حسبهم موضحين بأن الدور أصبح لا يصل الواحد منهم إلا مرة في 15 يوما وهو ما أكدوا أنه يهدد الأشجار بالجفاف ويحد من توسيع غرس الأشجار، وقالوا بأن شح مورد السقي دفعهم لاستبدال غرس أشجار المشمش بأشجار الزيتون كون الأخيرة تقاوم الجفاف ولا تتطلب كميات كبيرة من الماء عكس أشجار المشمش، وفي ذات السياق اعتبروا أن المشمش معرض للتلف في حال نضوجه وعدم تسويقه وهو ما يتعرضون له في كثير من الأحيان وهو عامل آخر، بالإضافة لانعدام مورد السقي دفعهم لتوسيع غرس أشجار الزيتون بدل المشمش. من جهته مدير الموارد المائية كان أكد ل"النصر" بأن الجهة الجنوبية الغربية من الولاية تعرف نضوب وجفاف الطبقات الجوفية للمياه بسبب استنزافها وأكد بأن منح التراخيص لحفر مناقب وآبار جديدة يتم بالتنسيق مع المصالح الفلاحية بدراسة ملفات الجمعيات الفلاحية التي تضم عديد الفلاحين حتى تستغل الآبار بصفة جماعية، وأكد ذات المسؤول بأن نضوب الطبقة الجوفية بلغ حد استخراج الرمل بدل المياه في بعض البلديات كالجزار وبريكة وفي نفس السياق أوضح مدير الفلاحة من جهته بأن بعض الفلاحين يفضلون الطريقة التقليدية باستعمال السواقي ما يتسبب في هدر كميات كبيرة من الماء بالإضافة للتسبب في تضخيم جذوع وأغصان الأشجار دون فائدة ترجى رغم ما تقدمه المصالح الفلاحية من دعم في إطار تقنيات الري والسقي الجديدة بالأنابيب بنسبة 60 بالمائة. ياسين/ع فلاحون بباتنة يتحولون إلى غرس الزيتون بدل المشمش لشح موارد السقي يشتكي الفلاحون ببلديات الجهة الجنوبية الغربية لولاية باتنة وخاصة بالمحيطات الفلاحية للمشمش على غرار نقاوس سفيان وبومقر وما جاورها من شح في موارد المياه المخصصة للري والسقي الفلاحي ما بات حسب الفلاحين يهدد مساحات كبيرة لبساتين الأشجار المثمرة بالجفاف. ويطالب الفلاحون في هذا السياق من المصالح المعنية رفع التضييق ومنحهم التراخيص لحفر الآبار وإنقاذ الأشجار المهددة بالجفاف، فبمنطقة سفيان أكد فلاحون بأنهم يعتمدون على منبع رأس العين في سقي مئات الهكتارات عن طريق نظام التناوب وهو ما لم يعد يفي بالغرض حسبهم موضحين بأن الدور أصبح لا يصل الواحد منهم إلا مرة في 15 يوما وهو ما أكدوا أنه يهدد الأشجار بالجفاف ويحد من توسيع غرس الأشجار، وقالوا بأن شح مورد السقي دفعهم لاستبدال غرس أشجار المشمش بأشجار الزيتون كون الأخيرة تقاوم الجفاف ولا تتطلب كميات كبيرة من الماء عكس أشجار المشمش، وفي ذات السياق اعتبروا أن المشمش معرض للتلف في حال نضوجه وعدم تسويقه وهو ما يتعرضون له في كثير من الأحيان وهو عامل آخر، بالإضافة لانعدام مورد السقي دفعهم لتوسيع غرس أشجار الزيتون بدل المشمش. من جهته مدير الموارد المائية كان أكد ل"النصر" بأن الجهة الجنوبية الغربية من الولاية تعرف نضوب وجفاف الطبقات الجوفية للمياه بسبب استنزافها وأكد بأن منح التراخيص لحفر مناقب وآبار جديدة يتم بالتنسيق مع المصالح الفلاحية بدراسة ملفات الجمعيات الفلاحية التي تضم عديد الفلاحين حتى تستغل الآبار بصفة جماعية، وأكد ذات المسؤول بأن نضوب الطبقة الجوفية بلغ حد استخراج الرمل بدل المياه في بعض البلديات كالجزار وبريكة وفي نفس السياق أوضح مدير الفلاحة من جهته بأن بعض الفلاحين يفضلون الطريقة التقليدية باستعمال السواقي ما يتسبب في هدر كميات كبيرة من الماء بالإضافة للتسبب في تضخيم جذوع وأغصان الأشجار دون فائدة ترجى رغم ما تقدمه المصالح الفلاحية من دعم في إطار تقنيات الري والسقي الجديدة بالأنابيب بنسبة 60 بالمائة.