خنشلة تحتل الصدارة في عدد المصابين دق رئيس الجمعية الوطنية لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي ناقوس خطر انتشار الداء خاصة في ولاية خنشلة التي أصبحت تحتل الصدارة على مستوى الشرق الجزائري أي بنسبة 7.30 في المائة من مجموع السكان البالغين أكثر من 400 ألف نسمة. المتحدث وجه أصابع الاتهام إلى إدارة مديرية الصحة التي لم تتخذ الأمور بجدية مطالبا وزارة الصحة التدخل لوضع حد لمعاناة المرضى والمصابين الذين يزداد عددهم ويعانون من عراقيل وصعوبات في التكفل بهم مطالبا أيضا مسؤولي المعهد الوطني باستور الإسراع في إعطاء نتائج التحاليل الطبية التي تتأخر إلى أكثر من ستة أشهر ووضع أجهزة الكشف عن الداء في كل من ولايتي قسنطينة ووهران للتقليل من معاناة المرضى وتخفيف الضغط على معهد باستور بالجزائر العاصمة. رئيس الجمعية الوطنية لمرضى التهاب الكبد الفيروسي الذي ترأس أمس الأول لقاء مع رؤساء الجمعيات الولائية بالشرق الجزائري أكد أن معاناة المرضى بهذه الولايات تزداد يوميا أمام عدم الاهتمام بالداء الذي يفتك بالمواطنين جراء غياب مديريات الصحة التي لم يقم مسيروها بفتح الأبواب أمامهم، وعدم المتابعة الجدية لمشاكلهم مع مديري المستشفيات ، والأطباء الأخصائيين ، واتهم بالبزنسة في الأدوية ، بالإضافة إلى التقارير الخاطئة التي تصل الوزارة الوصية،مما جعل المرضى في ولايات الشرق يعانون من البيروقراطية ، والإهانة ، وسوء التكفل ، وعدم إعطاء حقوق لهؤلاء الذين صدر بشأنهم منشور وزاري يتضمن ضرورة مرافقة هؤلاء الذين وصل عددهم عبر الوطن مليون ونصف مصاب. كما أكد أن عدد المرضى يتضاعف سنويا ،حيث وصل إلى 3 آلاف مريض محصي، و28 ألف غير محصي باعتبار أن هؤلاء قاموا بإجراء تحاليل لدى الأطباء الخواص . وأرجع سبب عدم التكفل الجدي بالمرضى إلى مديرية الصحة التي ،حسبه، غير قادر على التكفل والتحكم بالوضع على مستوى المؤسسات الإستشفائية ،حيث أصبحت ولاية خنشلة تحتل المرتبة الأولى في ولايات الشرق بنسبة إصابة وصلت إلى 7.30 في المائة من مجموع السكان البالغين أكثر من 400 ألف نسمة ، كما أن الأطباء المكلفين بمتابعة ملف المرضى غير أكفاء بدليل أنهم منحوا أدوية للمرضى دون إخضاعهم للعلاج النفسي الذي يعتبر أكثر من ضروري. ع بوهلاله