1000مريض يدخلون أقصى دراجات الخطورة والقائمة على مكتب الوزير شهدت أغلب صيدليات المستشفيات المنتشرة عبر التراب الوطني ندرة حادة في الأدوية الموجهة لعلاج المصابين بالمرض المزمن الالتهاب الكبد الفيروسي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث لم يتلق مليون ونصف جزائري مصاب بالداء الكمية اللازمة من الدواء منذ بداية السنة الجارية. * دق عبد الحميد بوعلاق رئيس جمعية مرضى الالتهاب الكبد الفيروسي ناقوس الخطر المهدد لحياة مليون ونصف جزائري مصاب بالمرض المزمن التهاب الكبد الفيروسي ولم يتلقوا علاجهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب أزمة ندرة حقن "أنترفيرون بيدلي" بالصيدلية المركزية للمستشفيات وعدم توفرها بالصيدليات الخاصة، حيث أن مثل هذه الأدوية المكلّفة تقدمها المستشفيات مجانا للمصابين بالداء في إطار إستراتيجية الدولة في التكفل بذوي الأمراض المزمنة، خاصة وأن تكلفة الدواء لمصاب واحد تتجاوز 144 مليون سنتيم بمعدل 48 حقنة في السنة. * وأشار بوعلاق عبد الحميد أن قائمة بقرابة ألف مصاب أرسلت إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للتكفل بهم بصورة استعجالية في ظل تدهور صحتهم * واقترابهم من دائرة الخطر الحقيقي نتيجة لعدم تلقيهم للحقن المعالجة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في ظل ضعف مناعتهم ومقاومتهم للمرض إلا أن القائمة الحمراء مرشحة للارتفاع باستمرار أزمة ندرة حقن "أنترفيرون بيدلي" مؤكدا أن جميع مراسلات الجمعية لإدارة الصيدلية المركزية والوزارة الوصية لم تسفر عن أي نتيجة. * وأوضح الدكتور دليح المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات أن ملف ندرة دواء"أنترفيرون بيدلي" محل دراسة ومتابعة من قبل إدارة الصيدلية المركزية * والوزارة الوصية وأن صفقة استيراد الكمية اللازمة من الدواء جارية ليتم توفيرها لجميع المصابين بالالتهاب الكبد الفيروسي خلال الأيام القليلة القادمة، وفي انتظار ذلك يمكن تعويض الدواء المطلوب بحقن مماثلة توزع مجانا على جميع المصابين على مستوى جميع مستشفيات الوطن، ومن جانبها خصصت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات غلافا ماليا تجاوز 350 مليار لتوفير جميع الأدوية الضرورية لعلاج ذوي الأمراض المزمنة.