علمت النصر من مصادرها الموثوقة بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني ستفاضل بين ثلاثة أسماء، من أجل تعيين خلفية المدرب ديديي غوميز، ويتعلق الأمر بكل من المدرب العالمي السابق روجي لومير، الذي سبق و أن درب الشباب، و سيكون المدرب التونسي رضا جدي مساعدا له، أو المدرب خير الدين مضوي أو المدرب عادل عمروش. و حسب ذات المصادر فإن المدرب لومير سيكون الأقرب للعودة إلى بيت الشباب رفقة مساعده رضا جدي، حيث قررت الإدارة القسنطينية في اجتماعها أمس إرسال دعوة إلى لومير ومساعده، بحيث ستلتقي بهما غدا الخميس لمواصلة المفاوضات، قبل ترسيمهما على رأس العارضة الفنية للشباب، علما وأن اجتماع أمس كان بحضور أعضاء الديريكتوار الأربعة. و كانت إدارة الشباب فسخت عقد مدربها ديديي غوميز بالتراضي صبيحة الأحد، بعد التعثر الجديد الذي سجله الفريق داخل الديار أمام مولودية بجاية بهدفين مقابل هدفين، و هو ما جعل إدارة الشباب تبحث عن الحلول من أجل إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، و لم تجد خيارا سوى البحث عن حل ودي مع المدرب ديديي غوميز الذي لم يعد يلقى الإجماع وسط بيت الشباب. و استنادا إلى ذات المصادر فإن المدرب غوميز وافق على فسخ العقد، حيث أن التقني الفرنسي لم يضع أية شروط و طلب الحصول على أجرتين مثلما ينص عليه العقد الذي كان يربطه بالشباب، حيث بمجرد أن تحدث معه المسيرون أكد لهم تفهمه وأنه كان يمني النفس بالبقاء مع الفريق و لكن. و أكد مسؤول العلاقات الخارجية السعيد حميتي للنصر بأن عملية فسخ العقد مع المدرب ديديي غوميز جرت في ظروف جيدة، حيث قال:" لقد فسخنا عقد المدرب ديديي غوميز بالتراضي و نحن نشكره على تفهمه، حيث وافق على مغادرة الفريق مع الحصول على تعويض وفق ما تنص عليه بنود العقد، نحن في رحلة البحث عن خليفة التقني الفرنسي، و لا أخفي عليكم أن القرار لن اتخذه وحدي بل بالتشاور مع بقية المسيرين". من جهة أخرى قررت الإدارة إسناد مهمة الإشراف على تدريبات الفريق للمدير الفني للفئات الشبانية كريم خودة، حيث أن المسيرين اتصلوا بالمعني، و أخبروه بالمأمورية الجديدة التي أوكلت له، على أن يشرف التقني المغترب على الفريق في المباراة المقبلة أمام إتحاد العاصمة لحساب الجولة الرابعة، وقيادة تشكيلة السنافر إلى غاية قدوم المدرب الجديد.