عادت شبيبة سككيدة بنقطة ثمينة أمس من الأربعاء، بعدما فرضت التعادل على الأمل المحلي، تحت أعين المدرب ديديه غوميز الذي عاين التشكيلة. البداية تميزت بالحذر من كلا الفريقين، ما جعل اللعب يرتكز في الوسط، لتتأخر أولى المحاولات إلى (د20)، وبعد توزيعة على طبق من لاعب الشبيبة براهمية نحو المهاجم جاوشي، الأخير وجد نفسه منفردا بالحارس شويح، الذي أنقد فريقه من هدف محقق، بعد أن تصدى لتسديدة جاوشي ببراعة. رد فعل المحليين جاء بعد دقيقتين، إثر مخالفة غير مباشرة من على بعد 35 م، نفذها آشيو نحو الرؤوس. بن علام يرتقي فوق الجميع، لكن رأسيته القوية أخطأت الإطار. بعدها تمركز اللعب من جديد بوسط الميدان، وبدا الفريقان متخوفان من المغامرة في الهجوم ما جعل المقابلة مملة، وتأجلت الفرص الخطيرة مرة أخرى إلى غاية (د40)، عن طريق روابح الذي فضل إطلاق صاروخية قوية من بعيد، حيث كانت كرته متجهة نحو الشباك، لكن الحارس خيثر أبهر الجميع بطريقة تصديه للكرة، وأنقد فريقه من هدف محقق. المرحلة الثانية انخفض فيها نسق اللعب، حيث اعتمد الفريقان على الهجمات المرتدة، والتي كادت إحداها (د55) أن تكلل بهدف السبق للمحليين عن طريق آشيو. هذه المحاولة رد عليها المتألق جاوشي بكرة لم تمر بعيدة على إطار الحارس شوييح (د60)، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان، إلى غاية إعلان الحكم نهاية المباراة بالتعادل الأبيض.