اعتبر رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد الانطلاقة الموفقة في بطولة الهواة، مؤشرا إيجابيا لأداء موسم ناجح، و تحقيق تطلعات الأنصار، موضحا بأنه على يقين من أن فريقه لن يجد الطريق مفروشا بالورد، بالنظر لتعدد الأندية الطموحة و الباحثة- كما قال في تصريح للنصر-، عن استعادة أمجادها الضائعة، على غرار اتحاد عنابة و مولودية قسنطينة و اتحاد الشاوية. بن صيد الذي وصف تهنئة وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب لفريقه بعد فوزين متتاليين بالحافز المعنوي، لم يتوان في الإشادة بالعودة القوية للأنصار إلى مدرجات ملعب دمان ذبيح، لمؤازرة فريقهم و التأكيد على مساندتهم لمساعي الإدارة الرامية إلى توفير كافة شروط النجاح، مبرزا الأجواء التفاؤلية السائدة التي تعرفها الجمعية لأول مرة منذ سنوات على حد تعبيره. ومع ذلك يرى نفس المتحدث، بأن الصعود يتطلب الكثير من الأموال بغض النظر عن عوامل أخرى، منها الوقوف المتواصل للأنصار إلى جانب الفريق و توحيد الصفوف في سبيل تخطي العقبات، فضلا عن ضرورة تفادي أي تعثر داخل الديار، و حصد أكبر عدد ممكن من النقاط بعيدا عن ملعب دمان ذبيح. من جهة أخرى التزم رئيس «لاصام» بمواصلة البحث عن مصادر تمويل لإنعاش خزينة النادي، وضمان السيولة اللازمة، مشيرا إلى أن عقد السبونسور مع مؤسسة الغرف الصحراوية، مهد الطريق أمام شركات أخرى لإبرام اتفاقيات، و هو ما من شأنه أن يعزز إيرادات الجانب التمويلي، ويجنب برأيه الفريق الدخول في أزمة مالية قد تعصف بالمجهودات المبذولة وتجهض حلم الصعود. م مداني