تمكنت جامعة قسنطينة بفضل طاقاتها و كفاءاتها العلمية من نيل ثقة مؤسسات تعليم عالي أجنبية ، و قد تجسد ذلك في منح الجامعة لشهادات "ماستر" في تخصصات دقيقة تحمل الختم المزدوج لجامعة الإخوة منتوري و جامعة "جان موني" الفرنسية بمدينة مونبيلييه في تخصص البصريات الميكرو إلكترونية. و يستعد 13 طالبا مسجلا في جامعة قسنطينة لنيل الدبلومات المزدوجة في شهر جويلية القادم حسب ما علم لدى المكلفة بالعلاقات الخارجية لدى جامعة منتوري. إزدواجية الدبلوم يراها رئيس الجامعة الدكتور عبد الحميد جكون شهادة إعتراف من مؤسسات و هيئات التعليم العالي الأوروبية بكفاءة و مستوى التعليم في جامعة قسنطينة، كما قال أنها ثمرة للتعاون الدولي ما بين الجامعات الذي يسمح للطلبة بالحصول على المعارف و التكوين ذو المستوى العالمي دون أن يكلف نفسه متاعب و عناء التنقل للدراسة في الخارج. المسؤول الأول بجامعة قسنطينة قال أن إتفاقية مماثلة ستعقد مع جامعة بول فارلان بمديينة متز الفرنسية لإعداد الطلبة لنيل شهادة الماستر في تخصص الإعلام الإقليمي المحلي و قد تم تسجيل 15 طالبا في الفرع الذي من المنتظر أن يفتح السنة القادمة. أما السيدة حوبار المكلفة بملف العلاقات الخارجية بالجامعة فقالت في ذات السياق على هامش لقاء بمسؤولين من جامعتي متز و ران الفرنسيتين قبل يومين أن جامعة قسنطينة على مدى السنوات الثلاثة الماضية أرسلت 30 طالبا متفوقا للدراسة في مختلف الجامعات الأوروبية و بعد مرور تلك الفترة بقي طلبة قسنطينة متفوقين على نظرائهم بتلك الجامعات من جنسيات مختلفة، معتبرة أن جامعة قسنطينة هي الرائدة وطنيا من حيث عدد الطلبة و نوعية التكوين و قد فتحت قبل 10 أيام نافذة جديدة للتواصل مع الجامعات العالمية في صورة الجامعة الرقمية و التي تمت من خلالها مناقشة أول رسالة دكتوراه بتقنية "الفيزيو كونفيرونس" بين جامعة قسنطينة و جامعة مرسيليا الفرنسية. ع.ش