تنظم جامعة قسنطينة بالتعاون مع جامعة متز الفرنسية ملتقى دوليا حول الإتصال المحلي بمشاركة من تونس و المغرب حيث للجامعة الفرنسية برامج تكوين مشتركة. وحسب رئيس جامعة منتوري فقد تم الإتفاق بين الجامعتين على فتح تخصص في ميدان الإتصال الإقليمي المحلي بدرجة ماستر تكون نتيجته دبلوما مزدوجا على غرار ما يتم العمل به مع جامعات أوروبية و فرنسية، و قال السيد عبد الحميد جكون أمس في لقاء مع الصحافة نشطه رفقة فانسان ماير نائب رئيس جامعة متز المكلف بالعلاقات الدولية أن جامعة قسنطينة فتحت آفاق التعاون في مختلف الإتجاهات و أن الحاجة إلى الإتصال المحلي برزت بإلحاح و على الجامعة تقديم الحلول للهيئات و الجماعات المحلية و المؤسسات بغية العمل بسياسة اتصال فعالة و مفيدة. من جهته السيد فانسان ماير قال أن الاتصال في الأقاليم يختلف عن الإشهار الدعائي لكنه يمكن أن يكون وسيلة مفيدة لترقية التنمية و تشجيع الإستثمارات في منطقة معينة من البلاد من خلال عرض مقدراتها و تنافستها و قال أنه يتكلم عن النموذج الفرنسي في الموضوع، موضحا أن الاتصال السياسي و الإعلامي الدعائي لا يدخل ضمن نطاق التكوين المعروض في جامعة بول فارلان بمتز كاتصال إقليمي و لكن التعامل مع ظروف و معطيات طارئة إعلاميا في بلدية نائية يحتاج إلى كفاءات، و خاصة في ظروف حرجة طارئة كحادث اختطاف أو حدوث كارثة بيئية أو طبيعية و يحتاج الأمر فيها إلى الإتصال كفعل ذي منفعة عامة و ذي أهمية حيوية باتجاه الجمهور الواسع. الملتقى ينظم يومي 04 و05 ماي الجاري بجامعة قسنطينة و يتضمن برنامجه مداخلات ذات صلة بالسياحة و الإقتصاد و الأركيولوجيا و القدرات الذاتية لمناطق بعينها تحتاج إلى اتصال كفء كي تصير مصدرا للثروة و عاملا من عوامل التنمية.