أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أمس الأمير الوطني لما يدعى "بالجماعة السلفية للدعوة والقتال" المدعو عبد المالك درودكال والمكني بأبي مصعب عبد الودود بعقوبة الإعدام غيابيا، كما تم إصدار نفس العقوبة في حق إرهابيين آخرين ينشطون في صفوف سرية عين الحمام، و يتعلق الأمر بكل من "س- كمال"،"و- مخلوف"،"ب- محمد" و"س- حليم" المتابعين بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تعمل على بث الرعب وخلق جو انعدام الأمن والاستقرار في أوساط الناس، وكذا نشر مطبوعات ومنشورات تحريضية مشيدة بالأعمال الإرهابية ونشر التقتيل والتخريب.تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 2 جانفي 2009 حين تلقت مصالح أمن دائرة عين الحمام معلومات مفادها وجود مناشير تحريضية موزعة عبر قرية "ازرو اوقلال" ومحطة المسافرين، وبعد التأكد من صحة المعلومات الواردة إليها تنقلت مصالح الأمن لعين المكان واسترجعت نسخا منها، وهي عبارة عن مناشير مكونة من مجموعة من البيانات الحاملة لتواريخ مختلفة تم دمجها إضافة إلى صورة درودكال على الصفحة الأولى، وتضمنت هذه المناشير اتهامات موجهة للجيش الوطني الشعبي بخصوص حرائق الغابات التي شبت بالمنطقة وأن أفراد الجيش هم المتسببين فيها، و هددت بتصفيتهم. ووفقا للتحقيق المفتوح على إثر توزيع هذه المناشير المهددة لأمن الدولة وسلامة مواطنيها والتشجيع على الأعمال الإرهابية والإجرامية، واستنادا للمعلومات المتوفرة لديها، تبين لمصالح الأمن أن الفاعلين هم "س- كمال" و"و- مخلوف" و"ب- محمد" و"س- حليم" وهم من الإرهابيين المبحوث عنهم لدى مصالح الأمن و المنخرطين في سرية عين الحمام المنضوية تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة و القتال بإمرة عبد المالك درودكال، وهو الذي حملت المناشير توقيعه و صورته