منتخبون بآيت تيزي في سطيف يطالبون بإلغاء مداولة طالب صبيحة أمس أعضاء من المجلس الشعبي البلدي لبلدية آيت تيزي بسيطف، بإلغاء مداولة عقدت بمقر البلدية، وكل القرارات المتخذة خلالها و المتعلقة بالفصل في مشاريع التنمية المحلية وتوزيعها على القرى و المداشر، أهمها حصص الغاز الطبيعي وتعبيد الطرقات والربط بالمياه الصالحة للشرب، وأشاروا بأن من بين 13 عضوا، خمسة فقط حضروا الجلسة منهم المير، فيما أشار هذا الأخير إلى رفع دعوى قضائية ضد المعنيين. وخلال نفس الشكوى الموجهة للسلطات تلقت النصر نسخة منها، سجل الأعضاء المقصون حسبهم من حضور الاجتماع ومداولة المجلس، وجود انسداد داخل المجلس وصراعات، كشفوا بأنها تؤثر على التنمية المحلية للبلدية، مؤكدين بأن عدم حضورهم خلال المداولة، مخالف لأحكام المادة 21 من قانون البلدية رقم 10/11 المؤرخ في 2011، وأشاروا بأنهم لم يتلقوا إستدعاءات للنظر في انشغالات المواطنين ومناقشة المشاريع ومواقع تحديدها، وأضاف معدو الشكوى بأن الإدارة لم تبلغهم بعقد اجتماع مماثل في وقت سابق وذلك بتاريخ 05/01/2014 موضحين بأنهم قاموا بمراسلة السلطات المحلية بتاريخ 06/01/2015 لتبليغها بهذا التجاوز حسبهم، وقد طلبوا من والي الولاية، ضرورة التدخل قصد وضع حد لمثل هذه التصرفات حسبهم.وقد نظم صبيحة أمس مواطنو بلدية آيت تيزي، لليوم الثاني على التوالي احتجاجا للمطالبة برفع انشغالاتهم المرتبطة بالتنمية المحلية، على غرار ربط السكنات بالغاز الطبيعي، وشبكة التطهير الصحي، وأشار منتخبون بأن انشغالات سكان البلدية عديدة، على غرار مطالبة سكان إيغيل يمزي، تزرارين، تمارين، إيزران الربط بالغاز الطبيعي ، إضافة إلى ربط العديد من التجمعات السكانية بالطرقات على غرار تالة مريت، أيت واعلي، إيغيل يمزي، قصد فك العزلة عنهم، و أيضا ربط سكناتهم بالماء الصالح للشرب، خاصة أن العديد من المنازل تتزود لمدة ربع ساعة فقط من هذه المادة الحيوية في اليوم.رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية آيت تيزي، أوضح بأن احتجاج أمس تم من طرف ستة أعضاء للمجلس الشعبي البلدي، ثلاثة منهم يقيمون بولاية بجاية وأحدهم مقيم بمدينة سطيف، مضيفا بأنه قام برفع شكوى لدى مصالح الأمن، لأن الأعضاء المعنيين قاموا بغلق البلدية، وهو ما وصفه بغير القانوني، أما عن عدم استدعائهم لحضور الاجتماع، أشار المير بأنهم يقيمون خارج إقليم الولاية، أما عن احتجاج أمس، أكد بأن مواطنين نقلوا انشغالات سكان قرية تماري، المتمثل في الربط بشبكة الصرف الصحي، وبأنه جلس على طاولة الحوار معهم لإيجاد الحلول