أقدم سكان قرية إحيذوسن بدوار سيدي علي بوناب، صباح أمس، على غلق مقر بلدية تادمايت بتيزي وزو، احتجاجا على غياب المشاريع التنموية. واستنادا لأحد المحتجين الذي اتصل بمكتب “الخبر” هاتفيا، فإن تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية جاء كرد فعل على الوضعية المزرية لقرى إحيذوسن، أيت معمر وأيت سدي سماعيل التي تعاني من عزلة وغياب المشاريع التنموية. وأشار المصدر نفسه إلى التأخر الذي يعرفه مشروع إيصال الغاز الطبيعي لفائدة قرية إحذوسن، الذي يسير بريتم بطيء، حسبه. من جهته، أبدى رئيس بلدية تادمايت استياءه وكذا استغرابه من قدوم سكان قرية إحذوسن دون غيرهم على غلق مقر بلديتهم، كون مكتبه ظل مفتوحا لممثلي القرية، وهو في اتصال معهم. وفيما يخص انشغالات المحتجين، أشار رئيس بلدية تادمايت إلى أنهم يطرحون مشكل انزلاق التربة عند مدخل القرية، الذي يعود لسنة 1974، وأن المجلس الشعبي البلدي الحالي قد أخذ المشكل على عاتقه لإيجاد حل له، من خلال إعداد دراسة حول الظاهرة. أما الموضوع الثاني ويخص أشغال ربط القرية بالغاز الطبيعي، فإن المؤسسة المتكفلة بالمشروع تسعى لإنهائه في الآجال، علما أن لها مشاريع أخرى منها بقرية كاف لعقاب.