يجمع أنصار أمل مروانة على أن رحيل المدرب فيصل صفيح كان منتظرا لعدة معطيات، أبرزها غياب النتائج وصعوبة تأقلم اللاعبين مع طريقة عمله، وهو ما تجسد في لقاء أول أمس، أين أبدى رفقاء نزار الكثير من التحرر في غياب الضغوطات المعتادة. وإذا كان صفيح قد أكد للنصر بأن عوامل عديدة أجبرته على تقديم الاستقالة بمحض إرادته، فإن الرئيس ميدون يرى بأن الإدارة هي التي بادرت بإقالته، لعدم اقتناعها بالعمل الذي يقوم به، موضحا بأن المدرب المساعد ياسين حماد يشرف حاليا على التدريبات مؤقتا، إلى حين تعيين خليفة صفيح خلال الساعات القليلة القادمة. وفي هذا الصدد يدور حديث في محيط الصفراء عن إمكانية إسناد العارضة الفنية للمدرب نصر الدين بولعينين، الذي سبق وأن قاد الفريق في مواسم خلت. وما يجسد هذا الطرح حضوره بمدرجات ملعب بن ساسي مقابلة أول أمس أمام اتحاد خنشلة، والذي قد يكون تواجده من باب معاينة التشكيلة، خاصة وأنه لأول مرة يتابع لقاءات الأمل منذ سنوات، الأمر الذي أثار تساؤلات الجمهور، وفتح باب التأويلات على مصراعيه. من جهة أخرى جدد الرئيس حاج ميدون مخاوفه من إسقاطات الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها فريقه، داعيا السلطات المحلية إلى الإسراع في تسريح الإعانات التي وعدت بها، مشيرا في ذات السياق إلى أن الإدارة تضع ثقتها حاليا في حماد، لتدريب الصفراء ولو بشكل مؤقت في انتظار الحسم في الربان الجديد لقيادة السفينة.