القبض على خمسيني انتحل صفة إطار بالعدالة أوقفت عناصر الفرقة الجنائية بأمن الولاية شخصا بتهمة النصب و الاحتيال و انتحال صفة الغير والتبليغ عن جريمة وهمية حسبما علم أمس من قوات الشرطة التي أفادت أن العملية تمت بعد شكوى من عجوز أوهمها أنه يشتغل في قطاع العدالة وسلبها مبالغ مالية نظير خدمات لابنها السجين. الشكوى التي تقدم بها الضحية تتضمن تعرضه لأخذ نسخة مطابقة للأصل من رخصة السياقة منه عنوة من طرف امرأة تنحدر من ولاية ساحلية، على الفور باشرت المصلحة تحقيقا في القضية أسفر عن تحديد هوية المرأة البالغة من العمر(62 سنة) وبالتحقيق معها صرحت بأن مقدم الشكوى ضدها و البالغ من العمر(56 سنة) قد نصب عليها بإدعائه أنه يشغل منصبا رفيعا بالعدالة وكون ابنها نزيل بالمؤسسة العقابية ببسكرة ، ليطلب منها تسليمه مبلغ يقدر ب 15.000 دج كمصاريف لعلاج ابنها السجين الذي يعاني من المرض، إلى جانب إيداعها لمبلغ 50.000 دج في حساب وهمي كمصاريف للتحاليل الطبية، وبعد تسلمه للمبلغ اختفى ، وبعد مرور مدة زمنية إلتقت به عن طريق الصدفة بمدخل المؤسسة العقابية أثناء الزيارة كون ابنه نزيل بذات المؤسسة العقابية وبعد مطالبتها له بإعادة المبلغ المالي الذي أخذه منها وللتملص وعدم فضحه سلمها نسخة مطابقة للأصل من رخصة السياقة، كضمان بشرط إعادتها له عند تسليمه المبلغ لها، مستغلا تلك الفترة لرفع شكوى ضدها ، وبمواجهته بالأدلة اعترف بما نسب إليه وأنه رفع شكوى ضدها للتهرب من العقوبة في إنتظار تقديم المشتبه فيه أمام النيابة. من جهتها أوقفت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية شخصا يبلغ من العمر (34 سنة)، محل أمر بالقبض على خلفية تورطه في قضية تكوين جمعية أشرار. ع/ بوسنة فيما قررت الإدارة الاستعانة بممرضات لسد العجز احتجاج قابلات مستشفى أولاد جلال جددت القابلات بمستشفى عاشور زيان بالمقاطعة الادارية أولاد جلال أمس مطلبهن بضرورة تدعيم مصلحة الولادة بالمزيد من القابلات و بطبيب مختص في طب النساء و التوليد ، لرفع التأثيرات السلبية للعجز على نشاطهن. القابلات نظمن وقفة احتجاجية صباح أمس لإسماع صوتهن للإدارة خصوصا و أن الانشغال ظل يطرح دون ان يجد حلولا حقيقية و ملموسة حسبهن . و أكدن أن العدد الحالي للعاملات فعلا بالمصلحة لا يتعدى 9 قابلات و هو رقم قليل جدا مقابل حجم العمل اليومي، بسبب زيادة عدد الولادات و استقبال مصلحة الولادة بأولاد جلال لجميع الحوامل من البلديات التابعة للمقاطعة الادارية . كما طالبت المحتجات بتحسين تجهيزات العمل و منها القفازات البلاستيكية التي لا تلبي النوعية الحالية لها شروط العمل الجيد . المحتجات تمكن من لقاء إدارة المستشفى حيث جرى بينهم حوار مطول تم فيه إعطاء مهلة جديدة للإدارة مدتها 10 أيام إلى أسبوعين قبل العودة إلى الاحتجاج. مسؤول بالمستشفى أقر بالضغط الذي تعرفه المصلحة التي تعد قبلة لحوامل الجهة الغربية من الولاية إلى جانب القادمات من بعض مناطق ولايتي المسيلة و باتنة ، حيث تحصي يوميا 15 حالة ولادة وبهدف التخفيف من الحدة المسجلة أشار ذات المسؤول إلى الاستعانة في القريب العاجل بالشبه الطبيات قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع المديرية المعنية .