سكان قرية الجوامع بسطيف يطالبون بمياه الشرب و وسائل النقل يشتكي سكان قرية الجوامع بالهراولة الواقعة بالقرب من منطقة جرمان بإقليم بلدية العلمة شرق سطيف، من غياب المياه عن الحنفيات لعدة أيام، كما يشتكون من قلة وسائل النقل الجماعية، على غرار حافلات النقل وسيارات الأجرة، وعبّر بعض السكان عن انشغالات متفرقة تتعلق بغياب الربط بقنوات الصرف الصحي و بالغاز الطبيعي. بينما أكدت بلدية العلمة أنها قامت بشق طريق للقرية و بعمليات تهيئة حضرية، معتبرة أن الربط بمختلف الشبكات باهض التكلفة بسبب تباعد مساكن القرية.و وجه السكان شكوى للمجلس الشعبي البلدي، كاشفين أنه و رغم أنهم يقطنون بالقرب من منطقة جرمان التابعة لنفس البلدية، وتعتبر منطقة شبه حضرية، لكنها تتوفر على مختلف ضروريات الحياة، كاشفين بأن منطقتهم تعتبر فلاحية بامتياز، ومنطقة لتربية مختلف المواشي، تقوم بتزويد مختلف التجمعات السكانية المجاورة بمختلف المزروعات والثمار، مؤكدين بأن مصالح البلدية مطالبة بالتدخل، قصد ضمان استمرارية بقاء الفلاحين بالقرب من أرضهم، وذلك بالتوسط لدى مصالح مديرية الفلاحة قصد الترخيص بحفر الآبار، إضافة إلى منح إعانات السكن الريفي، للإبقاء على أولادهم بالقرب من الأرض وتفادي تنقلهم إلى العلمة أو جرمان إضافة إلى منطقة السمارة. و رفع السكان في شكاويهم انشغالا آخر يتمثل في ضرورة تخصيص مشروع لبناء قاعة للعلاج، بسبب ارتفاع الكثافة السكانية لقرية الجوامع، واضطرارهم لقطع مسافة تصل 10 كلم للاستفادة من العلاج بمنطقة السمارة. و ذكر منتخب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة، أن مصالحه تقوم برصد ميزانيات خاصة بالمشاتي والأحياء الواقعة بالمناطق شبه الحضرية والريفية، و ذكر أن مشتة الجوامع بالهراولة، استفادت من بعض البرامج التنموية على غرار تعبيد الطريق والتهيئة الحضرية، إضافة إلى مشاريع الربط بالكهرباء وكذا المياه الصالحة للشرب، مؤكدا بأن إنجاز سكنات بعيدة عن بعضها البعض، يجعل مصالح بلدية العلمة والإدارات المحلية، تعجز عن ربطها بمختلف الضروريات، نظرا لتكلفتها العالية. رمزي تيوري إحتجاج ناقلين خواص باولاد تبان يحدث أزمة اشتكى سكان بلدية أولاد تبان الواقعة جنوبسطيف، من اضطراب حركة النقل ، بسبب حركات احتجاجية يشنها الناقلون الخواص عبر الخط الرابط بين بلديتهم وعين ولمان، آخرها يوم أمس، وذلك بسبب مطالبتهم بالإبقاء على محطات التوقف وسط مدينة عين ولمان.حيث وجد العشرات من الطلبة والموظفين صعوبة في الوصول إلى مقرات العمل والدراسة طيلة الأسبوع الفارط، بسبب تهديد أصحاب حافلات النقل ما بين البلديات بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل بسبب عدم تلبية مطالبهم.وأشار المسافرون القاصدون لعين ولمان و سطيف، بأنهم اضطروا إلى الاستنجاد بسيارات الفرود الجماعية، بسبب غياب سيارات الأجرة، ودفع مبالغ تتراوح بين 200 إلى 300 دج يوميا، قصد الوصول إلى وجهتهم.و ذكر أحد الناقلين الخواص بأنهم يطالبون بإلغاء العمل بالمخطط الجديد للنقل الخاص بخطهم، بالمرور عبر الطريق الاجتنابي خارج مدينة عين ولمان، بدلا من المرور عبر وسط مدينة عين ولمان بسلك الطريق الرئيسي، واستغلال محطات التوقف مقابل مؤسسة توزيع الكهرباء والدائرة. وأشار نفس المصدر بأن منعهم جاء بإيعاز من أصحاب حافلات النقل الحضري بعين ولمان، بعد إبداء استيائهم من تكفلهم بالمسافرين انطلاقا من المدخل الجنوبي إلى غاية محطة نقل المسافرين في محطات التوقف، و أشاروا بأن التكفل بهؤلاء المسافرين، يشكل مصدر دخل مهم بالنسبة لهم، و ذكر انه في حالة إلغاء هذه المحطات، سيدخلون في أزمة ولن يتمكنوا من تسديد كل المستحقات ومتطلبات الحافلات من قطع غيار وصيانة وتسديد أجور القابض والسائق.مصدر من المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين ولمان، ذكر بأن مصالحه ستقوم بالتنسيق مع بلدية أولاد تبان، قصد إيجاد حل يرضي كل الأطراف، خاصة أن المشكل المطروح من طرف الناقلين الخواص القادمين من أولاد تبان صوب عين ولمان، يتمثل في محطات التوقف.