منتجو العسل بخنشلة يطرحون مشكل التسويق تشهد قاعة العروض بدار الثقافة علي سوايعي معرضا وطنيا لانتاج العسل تشارك فيه عدة ولايات الى جانب مربي النحل ومنتجي العسل بولاية خنشلة وعدة جمعيات فلاحية ناشطة في هذا المجال. المعرض الذي أفتتح أول أمس يدوم الى غاية العاشر من الشهر الجاري يشهد اقبالا كبيرا للزوار من سكان مدينة خنشلة ومن بعض المهتمين بالتعرف على الأنواع المختلفة المعروضة من العسل الذي تشتهر به بعض المناطق بولاية خنشلة على غرار جلال ششار الولجة أقصى الجنوب الغربي لولاية خنشلة وبالمناطق الغربية لعاصمة الولاية كبوحمامة و لمصارة التي تشتهر هي الأخرى بأنواع العسل الجبلي وعسل السدرة كما يسمى وهو نوع من أنواع عسل الأشجار الغابية الذي يتميز عن العسل الذي ينتج في المناطق السهبية الأخرى. ويلاحظ من خلال هذا المعرض ارتفاعا كبيرا في أسعار العسل التي تتجاوز 5الاف دينار للكلغ الواحد لعسل ششار وجلال نظرا لقيمتهما الغذائية والعلاجية الكبيرة بحسب ما صرح لنا به بعض مربي النحل الذين يواجهون صعوبات كبيرة في تسويق إنتاجهم أمام غياب أسواق محلية للعسل مما جعل بعض التجار يشترونه و يعيدون تعبئته وتغليفه ثم يبيعونه للجالية الجزائرية في أوروبا بأسعار مضاعفة. للاشارة فان سفيرة النمسا التي كانت لها مع بداية السنة زيارة خاصة للولاية أبدت استعدادا كبيرا لعقد شراكة في إطار الاستثمار في إنتاج العسل وتصديره نحو أوروبا بعد أن تم عرض عسل المنطقة على مخابر عالمية والتي أكدت مدى جودة عسل المنطقة كون النحل يتغذى من أعشاب طبية منتشرة في المناطق الريفية للولاية.