الناخب الوطني يحضر لخطة حذرة في لقاء نيجيريا تتجه النية لدى الناخب الوطني جورج ليكنس إلى اعتماد تشكيلة متوازنة خلال المواجهة أمام نيجيريا، لحساب تصفيات كأس العالم 2018، خاصة في ظل ضيق الوقت و قوة الفريق المنافس، الذي سيلعب فوق أرضية ميدانه و أمام أنظار جماهيره. و لم يتمكن المدرب السابق لمنتخب تونس من تجربة بعض الحلول التكتيكية التي اعتمدها سابقا مع فرق و منتخبات أخرى، خاصة في ظل افتقاده لعدة ركائز على غرار العربي هلال سوداني و رياض بودبوز، و تبعا لذلك سيحافظ المنتخب الوطني على خطوطه التكتيكية العريضة من خلال الاعتماد على خطة (4/3/3)، التي انتهجها كل من وحيد حليلوزيتش و كريستيان غوركوف، و عليه سيكون وهاب رايس مبولحي في مركز حراسة المرمى، وراء خط دفاع يتكون على الغالب من الرباعي عيسى ماندي و فوزي غلام على الطرفين و هشام بلقروي و كارل مجاني في المحور. أما خط الوسط فسيتكون من الثلاثي عدلان قديورة في منصب المسترجع، و الثنائي نبيل بن طالب و نبيل تايدر في عملية بناء الهجمة، و سيتكون خط الهجوم من الثلاثي ياسين براهيمي و رياض محرز في مركزي الجناحين، و إسلام سليماني كقلب هجوم. و يأمل المنتخب الوطني في التأهل للمرة الثالثة على التوالي لنهائيات كأس العالم، بعد مشاركته في دورتي جنوب إفريقيا 2010 و البرازيل 2014. و يعول ليكنس على مهارة محرز و الحس التهديفي الكبير لسليماني من أجل مخادعة النسور في عشها، و لم لا العودة بنتيجة إيجابية تبعث حظوظ الخضر في المنافسة على تأشيرة التأهل إلى مونديال روسيا. و في ظل كثرة الغيابات، باتت الفرصة مواتية أمام ياسين براهيمي و سفيان فغولي للمشاركة في مباراة نيجيريا، و ستكون الفرصة متاحة أمامهما لتفنيد كل الانتقادات و إسكات الأفواه المشككة، و قيادة الخضر للانتصار في "أيو". و في حالة تألق هذا الثنائي أو أحدهما فإن أسهمه سترتفع في ناديه، خاصة و أنهما يعانيان من التهميش مع فريقيهما بورتو البرتغالي و ويست هام الانجليزي، و ينتظر عشاق الخضر عودة هذا الثنائي لسابق عهده، خاصة و أنهما شكلا سابقا ثنائيا متميزا يشكل تهديدا صريحا لجميع دفاعات المنافسين.