أقدمت إدارة إتحاد عنابة ظهيرة أمس على تسوية جزء من الوضعية المالية العالقة للاعبين، وذلك بمنحهم علاوة التعادل المحقق قبل 3 أسابيع بعين مليلة، حيث تحصل كل عنصر شارك أساسيا في تلك المواجهة على مكافأة بقيمة 2.5 مليون سنتيم، تجسيدا للوعود التي كان المسيرون قد قدموها قبيل تلك القمة، التي رصدوا لها منحة خاصة، ولم يحترموا القيمة المحددة في سلم العلاوات. وجاء هذا الإجراء في محاولة من الرئيس فاروق جراية وطاقمه، لتحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم قبيل التنقل هذا الجمعة إلى القل، كونهم يراهنون على العودة بنتيجة إيجابية، تبقي الإتحاد في صدارة الترتيب دون تذوق طعم الهزيمة، وهو ما دفع بالإدارة إلى رصد مكافأة بمبلغ 5 ملايين سنتيم في حال العودة بانتصار.من جهة أخرى واكب المدرب عبد الكريم لطرش هذه المعطيات، وركز طيلة هذا الأسبوع على الجانب البسيكولوجي، معتبرا لقاء الكأس أمام مستقبل بن مهيدي بمثابة التجربة التي يجب أن تستخلص منها الدروس، حيث ألح على ضرورة الاحتفاظ بكامل التركيز والتوازن، وتجنب التأثر بضغط المحيط الخارجي أو النتيجة المسجلة. وارتأى لطرش تحويل الحصص التدريبية إلى ملعب شبيطة مختار، في محاولة لتعويد اللاعبين على الأرضية المغطاة بالعشب الإصطناعي، وبالمرة إبعاد التشكيلة عن ضغوطات الأنصار، ولو أنه اعترف بأن نقص النجاعة أمام مرمى المنافس تبقى أكبر هاجس يثير مخاوفه، واستدل في ذلك بحصيلة الخط الأمامي في المباريات السابقة.