احتجاج معلمين للمطالبة بتطيبق حكم العدالة الداعي إلى إدماجهم احتج نهاية الأسبوع 14 معلما مساعدا ، أمام مديرية التربية لولاية برج بوعريريج ، للمطالبة بإدماجهم في مناصبهم ، و تطبيق أحكام العدالة التي أنصفتهم ، و يعود الإشكال حسب المحتجين إلى تنصل مديرية التربية من مسؤولياتها ، ما دفع بهم إلى اللجوء للعدالة سنة 2005 . و أبدى المعنيون تذمرهم لعدم تنفيذ أحكام العدالة التي ألزمت مديرية التربية آنذاك بإدماج المعلمين في منصب معلم مساعد ، و هذا منذ سنة 2005 ، حيث رفضت بحسبهم الوصاية تطبيق الحكم ، و أمام انسداد قنوات الحوار لجأ المعنيون إلى المجلس الأعلى سنة 2007 ، أين تم إنصافهم بإصدار حكم مشفوع بصيغة تنفيذية يلزم الوصاية بإدماجهم في مناصبهم ، و بقيت هذه الأحكام من دون تجسيد ، ما ضاعف من معاناة المعنيين . المحتجون أكدوا على أن تسريحهم جاء بعد قضائهم لسنوات في مناطق نائية خلال سنوات العشرية الحمراء ، اصطدم بعدها 22 معلما بقرار التسريح ، و بقيت كل الأبواب موصودة في وجوههم ، ما ترك العديد منهم يعانون من شبح البطالة ، فيما لجا آخرون إلى ممارسة نشاطات تجارية . مديرية التربية ردت على انشغال المحتجين ، بوجود إشكالية في صيغة الحكم التي تلزمها بإدماجهم في مناصب معلم مساعد ، و هو المنصب الذي اندثر منذ سنوات ، ما عمق من الإشكال في كيفية تطبيق الحكم . المحتجون من جهتهم أصروا على مواصلة الاعتصام ، إلى حين استصدار وثيقة إشكالية التنفيذ لكي يتسنى لهم الحصول على أحكام وفق المناصب المتوفرة في سلم قطاع التربية ، مشيرين إلى حصول احد المعلمين على الوثيقة ما سمح بإدماجه ، كما أبدى المعنيون استغرابهم من القرار الوزاري الداعي إلى إدماج المعلمين الجدد ، و عدم الالتفات إليهم رغم حصولهم على أحكام لازالت تنتظر التجسيد .