عمال دار المسنين بباتنة يرفضون الانتقال إلى وادي الشعبة رفض عمال وموظفو دار المسنين المتواجدة بحي بوعقال بباتنة، تحويل المرفق الحالي إلى مركز النقص التنفسي الكائن ببلدية وادي الشعبة، بعد موافقة الوزارة الوصية على عملية نقل المرفق، كما أدى تأخر تحويل مدرسة الجمارك سابقا لصالح مديرية النشاط الاجتماعي إلى تأجيل فتح مدرسة للمكفوفين. وتحدث عمال دار المسنين، في عارضة شكوى عن العواقب والأضرار الناجمة عن التحويل في رسالة شكوى رفعوها للسلطات، في حين أكد مدير النشاط الاجتماعي لولاية باتنة ، بأن الوزارة هي من اقترحت التحويل منذ وقت سابق بعد معاينة مقر دار المسنين ببوعقال والذي وجدته غير ملائم لتلك الفئة. العمال المعترضون على قرار تحويل دار المسنين، أكدوا في شكوى تلقت النصر نسخة منها، بأن تحويل المرفق لا يخدم بالدرجة الأولى فئة المسنين والمرضى عقليا و المقيمين بالدار، لعدة أسباب منها ما يتعلق بالجانب الصحي كصعوبة التكفل بالحالات المستعجلة التي تتطلب نقلها إلى المستشفى الجامعي، وبعد المسافة عن مرافق طبية أخرى كالصيدلية المركزية والمخابر، التي يحول إليها المرضى، و تخوف العمال من تسبب بعد المسافة في عدم وصول الإعانات و نفور أطباء متطوعين من علاج المرضى من المسنين. وتخوف أيضا الموظفون بدار المسنين ببوعقال، من العزلة بعد تحويل المرفق إلى وادي الشعبة خاصة وأن المسنين المقيمين بالدار تأقلموا مع المكان، ومن شأن تحويلهم على المرفق الجديد بوادي الشعبة حسب العمال، أن يؤثر عليهم نفسيا، ما سيؤدي إلى تهميشهم، خاصة وأن المقر الحالي ببوعقال يعرفه كافة المحسنين والجمعيات الخيرية التي تهب لهم دوما الإعانات والمساعدات. وأكد العمال، بأن تحويل المرفق نحو المركز السابق لعلاج نقص التنفس بوادي الشعبة ، من شأنه أن يؤثر في جانب التكفل بالمرضى أيضا بسبب بعد المسافة، موضحين بأن المقر الحالي هو قبلة للمحسنين المتوافدين بشكل يومي عليه قصد التبرع بتقديم خدمات التنظيف وغيرها، و هو ما سيؤثر على تنقلهم إلى وادي الشعبة نظرا لبعد المسافة عن عاصمة الولاية باتنة. عمال دار المسنين، أشاروا أيضا إلى عدم تناسب هيكل بناء مركز النقص التنفسي بوادي الشعبة مع خصوصيات فئة المسنين، لكونه عبارة عن مراقد جماعية في حين أن دار المسنين حسبهم بحاجة إلى غرف فردية أو زوجية للفصل بين فئات المسنين والمرضى عقليا، وفي ذات السياق، أشاروا إلى تواجد المطعم بالطابق الأرضي والمرقد بالطابق العلوي ما يعيق المسنين في التنقل والتكفل بهم، وقالوا أيضا بأن المقر الحالي ببوعقال به بئر يوفر احتياجات المياه حتى و إن انقطعت مياه الحنفيات. من جانب آخر، تأخر تسليم مدرسة الجمارك القديمة المتواجدة بحي تامشيط إلى مصالح مديرية النشاط الاجتماعي لتحويلها إلى مدرسة خاصة للمكفوفين، بعد أن تم توقيع اتفاقية تنازل منذ أزيد من ثلاث سنوات واستلام الجمارك للمقر الجديد للمدرسة بحملة 03، لكن دون أن يتم التنازل عن المقر القديم في وقت تزاول فيه فئة المكفوفين نشاطاتها بمقر ضيق غير ملائم بحي كشيدة، الذي هو في الأصل مركز أرشيف تباع لمصالح مديرية التربية. و أوضح مدير النشاط الاجتماعي لولاية باتنة بهذا الشأن للنصر، أن الوزارة الوصية كانت في وقت سابق قد أوفدت لجنة للاطلاع على وضعية دار المسنين ببوعقال، ورأت بأن المكان غير لائق بهذه الفئة، واقترحت تحويلهم نحو مركز النقص التنفسي بوادي الشعبة، وأوضح ذات المسؤول حول تأخر استلام مقر مدرسة الجمارك القديم بحي تامشيط لاستغلاله لفائدة فئة المكفوفين بأن مصالحه قامت بمراسلة مصالح الجمارك من أجل إخلاء المقر القديم. ياسين/ع نظموا احتجاجا أمام مقر الوحدة عمال بالجزائرية للمياه يطالبون بالترقية نظم أمس، العشرات من عمال وحدة الجزائرية للمياه بباتنة، وقفة احتجاجية أمام مقر الوحدة بالمنطقة الصناعية بكشيدة، للمطالبة بالترقية في مناصب العمل، ونددوا بما اعتبروه تمييزا بعد أن استفاد البعض من ترقيات دون البعض الآخر. وطالب المحتجون، باحتساب سنوات الخبرة والشهادات وكافة المؤهلات في سلم التقييم، و هددوا بمواصلة الاحتجاج في حال عدم أخذ مطالبهم بعين الاعتبار، خاصة بعد إقرار معايير للترقية أكدوا بأنها لا تتناسب والسنوات التي قضوها في مناصبهم. مدير وحدة الجزائرية للمياه بباتنة، أوضح للنصر، أن مطالب العمال المحتجين مطروحة على مستوى الوزارة، لكونها لا تتعلق فقط بولاية باتنة وإنما كافة عمال وحدة الجزائرية للمياه بسبب اختلالات يطرحها العمال.