تتوفر ولاية تلمسان على إحدى عشرة مؤسسة متخصصة في الطب النفسي و التربوي لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و التي تنشط حاليا في واقع هذه الشريحة الإجتماعية و توجد خمسة 5 مؤسسات آخرى قيد الإنجاز حسب اللجنة الاجتماعية الولائية أن مصالح مديرية النشاط الإجتماعي رفعت إليهم عدة إنشغالات تخص كل واحدة من عدد تلك المراكز النشطة و التي تعيش في نقائص ظاهرة للعيان كما هو الشأن لمركز بروانة الكائن بمدينة تلمسان الذي يعاني من إهتراء الملعب و قاعة التربية النفسية الحركية و قاعة الإعلام الآلي و الخلل مثله تتخبط فيه مؤسسة السواني الحدودية في بعض المشاكل الحساسة التي تعني المقر في حد ذاته و الذي عبارة عن شاليهات غير صالحة تماما من الناحية الصحية لوجود مادة الأميونت المتمركزة بهذا البناء الجاهز و الغير محمي و البعيد عن التأمين و التسييج رغم شساعة محيطه ضف لها السعة القليلة لقنوات الصرف الصحي و العدد الضئيل للمربيين المختصين و الذي يجب الرفع من رقمهم للسهر على متابعة النشاط التربوي و الترفيهي للمتخلفين ذهنيا البالغين 150 طفل بالنظام الداخلي و68 خارجي و كلهم معاقين من بينهم 24 فتاة و من الإشكالات القائمة أيضا الطريق الغير مهيأ و المؤدي إلى غاية مخرج الطريق الوطني بمسافة واحد كيلومتر و يتسنى تعبيده في عجالة لجعله في متناول هؤلاء لتسهيل حركاتهم و نتقلاتهم . أما المركز الطبي لمغنية المتوفر على 57 طفل مستاء من عدم تيسر حافلة للنقل وسيارة للإسعاف تخدم مصلحة الأطفال في الوقت الحرج و كذانقص التدفئة أثناء فصل الصيف. من جهته المركز البيداغوجي لدائرة سيدي الجيلالي يتقاسم هو الآخر نفس المشاكل مع نظيره بمغنية في نقطة واحدة تخص مجال النقل الذي يدخل في إطار النزهة و الإستجمام كعامل أساسي يحتاجه قرابة الثلاثين طفل من بينهم 13 فتاة . و يأمل مركز الرمشي كغيره من المؤسسات التربوية النفسية في توظيف الأرضية المجانبة للمركز و جعله ملعب رياضي هادف تستغله هذه الفئة المقدر عددها خمسين طفلا . أما المركز المتخصص لحماية الطفولة و المراهقة بالحناية الذي يضم 96 طفلا يتراوح سنهم من 14 إلى 18 عاما فتتجلى معاناته في التهيئة الغائبة عن الملعب والقاعة المتعددة الرياضيات و تعرض الأجنحة المستعملة لتصدعات سيما منه المراقد ،مما يستدعي التفكير في تغيير البناية و المقر بأكمله .و بالنسبة لمركز الغزوات الخاص بذات الحماية الذي يعد اقدم مرفق بدأ نشاطه عام 1964 و يعمل الان ب30 طفلا بعدما كان 60 مراهقا فإن نقائصه تظهر في قلة الأطباء النفسيين و المؤطرين المساهمين في في تحسين المستوى الدراسي للأطفال . و أشارت كذلك مديرية النشاط الإجتماعي في نفس المنوال إلى مركز حماية البنات بتلمسان الذي تقدر طاقته بخمسين 50 فتاة أعمارهن من6 سنوات إلى 19 عاما ، حيث ركز تقريرها على الرواق المظلم و الرطوبة التي تأكلت بها جل البنايات الهشة و ماتبقى من المشاكل تتساوى مع مثيلتها التي تنتظر الحل النهائي و التخلص من المعاناة المتكررة لدى المختلين عقليا . و عن مدرسة صغار الصم البكم بمنصورة التي تحتوي على 112طفل فأهم ما تم تسجيله بذات الهيكل من طرف اللجنة الولائيةأنه لا توجد مساحات خضراء بالإضافة لإنتشار القمامة و الأوساخ على شكل مفرغة تجانب المدرسة و تخل بالساكنة .و دائما في مجال تهيئة المراكز فدار الأطفال المسعفين بمرسى بن مهيدي التي تستقبل 60 طفلا فقد رأت اللجنة الإجتماعية بأنها مؤسسة لا تتماشى مع مع الفئة العمرية التي لا تقاوم النقائص بشتى المرافق النشاطاتية و المعينة كذلك بمركز علاج نقص الجهاز التنفسي بهضبة لالا ستي التي تحوز على 150 طفل من المرضى المزمنين في الحساسية و الربو الشيئ نفسه بدار الحضانة المتويزة بحجرات ضيقة و التي تشترك فيها بالأسباب المشابهة ملحقة الشبان المكفوفين البالغ عددهم 40 شخصا مكفوفا و التي كلها تستحق المساعدة و التضامن معها و الأخذ بيدها في تغيير السلبيات و جميع ما هو منافي لمقراتهم .