لجنة ولائية لمعاينة وضعية المذابح بباتنة أمر أول أمس، والي باتنة، بتشكيل لجنة ولائية لمعاينة وتشخيص وضعية المذابح عبر مختلف بلديات الولاية، ووجه خلال لقائه برؤساء الدوائر الجدد المعينين مؤخرا، تعليمات مشددة لرؤساء الدوائر للحرص على نظافة المحيط، ومحاربة احتلال الأرصفة والأماكن العامة من طرف الباعة والتجار، كما شدد ذات المسؤول خلال اللقاء على محاربة البناءات الفوضوية. والي باتنة وبعد استماعه ومشاهدته لعرض مصور من طرف مدير البيئة، خلال اجتماع المجلس التنفيذي، أمر بتشكيل لجنة لتشخيص وضعية المذابح للوقوف على مدى احترامها للشروط اللازمة والملائمة للذبح الصحي، ومدى التزامها بالشروط الوقائية في النظافة، وكان ذات المسؤول وخلال اطلاعه على الوضعية المزرية لتدهور المحيط عبر عدد من البلديات، وجه تعليمات من أجل القضاء على النقاط السوداء. المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، اطلع على استمرار ظاهرة التفريغ العشوائي للنفايات ومخلفات البناء عبر بلديات منعه، أولاد سي سليمان، الشمرة، الجزار، بيطام وبريكة وعين التوتة، كما اطلع على ظاهرة احتلال الأرصفة والطرقات منها الوطنية من طرف باعة وتجار، على غرار الطريق الوطني 87 المار بقرية شالمة ببلدية منعه ما بات يدفع المارة وبينهم التلاميذ إلى السير على جانب الطريق. وقد أعطى الوالي تعليمات لرؤساء الدوائر الجدد المعينين على رأس 17 دائرة من مجموع 21 دائرة عبر الولاية، للتنسيق مع رؤساء بلدياتهم للقيام بعمل جواري، فيما تعلق بإزاحة والقضاء على احتلال الأرصفة والطرقات كمرحلة أولى، قبل المرور إلى المرحلة الثانية المتمثلة في إلزام التجار الذين يستغلون أماكن عمومية لا تعطل حركة السير، على الدفع المالي مقابل استغلال تلك الفضاءات، مشددا على أهمية التحصيل المالي خاصة مع بداية سنة 2017، ومشيرا في ذات السياق إلى تقليص رواتب الإطارات السامية للدولة من ولاة ورؤساء دوائر بنسبة 10 بالمائة في إطار ترشيد استغلال الأموال العمومية. الوالي أوضح أيضا، لرؤساء الدوائر الجدد خطة العمل المتعلقة بالحفاظ على البيئة والمحيط، من خلال عمليات دورية بالتنسيق مع مصالح البلديات والمديريات التنفيذية على غرار الأشغال العمومية والري والتكوين المهني للقيام بحملات نظافة مشتركة. ياسين/ع تستغل بداية من الموسم المقبل تحويل محلات مهنية مهملة إلى أقسام تربوية كشف أول أمس، مدير قطاع التربية لولاية باتنة، عن ترقب استلام القطاع لجملة من المرافق التربوية الجديدة تحسبا للدخول المدرسي المقبل، منها ما هو عبارة عن محلات مهنية عبر عدة بلديات ظلت مهملة وغير مستغلة، تمت إعادة تهيئتها وتكييفها إلى أقسام دراسية. مدير التربية لولاية باتنة، ثمَن خلال اجتماع نهاية الأسبوع بمقر الولاية لعرض تحضيرات الدخول المدرسي المقبل، تحويل المحلات المهنية إلى مرافق تربوية في الأطوار الدراسية الثلاثة، نظرا للحاجة الماسة إلى مرافق جديدة لاستقبال التلاميذ، مؤكدا بأن استغلال المحلات من شأنه توفير مرافق جديدة مع ربح الوقت بالموازاة مع ذلك في استلامها قبل الدخول المدرسي الجديد للعام المقبل. وأشار ذات المسؤول، إلى استغلال المحلات المهنية المتواجدة قرب ثانوية الشهيد عمار بن فليس بطريق حملة في إنجاز 21 قسم توسعي جديد، بإعادة دمجها مع الثانوية في ظرف أربعة أشهر، وبحي الرياض بمدينة باتنة أشار مدير التربية إلى ضم محلات مهنية أخرى غير مستغلة وطالها الإهمال لإنجاز أقسام توسعية وضمها للمدرسة الابتدائية الإخوة خمري، بالإضافة لإنجاز 25 قسم توسعي آخر عبر متوسطتين واحدة بطريق حملة وأخرى بطريق تازولت. وتم استغلال محلات مهنية أخرى حسب مدير التربية بتحويلها إلى مؤسسات تربوية عبر بلديتي فسديس وبريكة لفائدة ثلاث متوسطات، وفي سياق متصل كشف مسؤول القطاع التربوي، عن ترقب استلام ست قاعات رياضية جديدة تزامنا والدخول المدرسي المقبل منها اثنتين بعين ياقوت، وتتوزع بقية القاعات بثانويات أخرى عبر بلديات أريس، أولاد سلام، القصبات، ثنية العابد. يذكر، أيضا أن محلات مهنية المندرجة ضمن شروع مائة محل في كل بلدية وبعد أن طالها الإهمال تم تحويلها من طرف بلديات أخرى إلى مرافق إدارية عمومية على غرار ما قامت به بلديتي نقاوس والمعذر.