يتعرف مساء اليوم أنصار اتحاد بلخير على الرئيس الجديد لفريقهم، بعد أشغال الجمعية العامة الاستثنائية التي كانت مديرية الشباب و الرياضة قد رخصت بتنظيمها، و التي ستخصص بالأساس لانتخاب طاقم مسير شرعي، تحسبا للعهدة الأولمبية التي تمتد إلى غاية 2020. و حسب رئيس لجنة الترشيحات محمد بوغابة، فإن التنافس على رئاسة النادي سيكون بين مرشحين اثنين، إذ يبحث صالح حملاوي عن العودة إلى هذا المنصب، بعدما كان قد ترأس الاتحاد لموسمين، و سينافسه على ذلك هشام صيفر، الذي كان ضمن المكتب المسير للفريق، في حين قدم كل مرشح قائمة تضم 4 أعضاء كمرشحين لعضوية الطاقم.و اللافت للانتباه أن موعد هذه الأمسية، و الذي ستحتضن فعالياته قاعة الاجتماعات التابعة للمركز الثقافي ببلخير، سيكون موعدا حاسما لإخراج الاتحاد من الأزمة الإدارية التي عاش على وقعها منذ الصائفة الفارطة، لأن عبد العزيز غناي كان قد خلف مراد صويلح في رئاسة النادي، لكن إقدام بعض الأطراف على الطعن في شرعية عودة غناي لرئاسة النادي أدخل الفريق في دوامة، تزامنا مع انطلاق الموسم الجاري، قبل أن تتولى البلدية بالتنسيق مع «الديجياس»، تنصيب لجنة مؤقتة ترأسها الحكم السابق إسماعيل ظافري، و هو «الديريكتوار» الذي رتب البيت قليلا، بضبط قائمة موسعة لأعضاء الجمعية العامة، و التي أصبحت تضم 96 عضوا، مع تحسن النتائج الميدانية للفريق بمرور الجولات.