شكوى من منيعي لإلغاء الجمعية الانتخابية والطعن في الديريكتوار تقدم أمس الرئيس السابق لترجي قالمة طارق أمين منيعي، بشكوى لدى المحكمة الإدارية بخصوص برمجة الجمعية العامة الانتخابية، وشرعية قرار الديريكتوار، مع تبليغ «الديجياس» ومديرية التنظيم والشؤون العامة بمحتوى الشكوى، للمطالبة بتعليق الانتخابات إلى غاية فصل الجهات القضائية في الملفات المطروحة. شكوى منيعي فصل جديد في الأزمة الإدارية للسرب الأسود، وقد جاءت حسبه في شقين، الأول خاص بطريقة تشكيل «الديريكتوار»، والثاني يتعلق بالترخيص للأخير ببرمجة العملية الانتخابية، دون اللجوء للجمعية العامة. و أكد منيعي للنصر بأنه طعنا لدى السلطات الولائية في نتائج الجمعية الانتخابية المنعقدة بتاريخ 28 أوت 2016، وتحصل على رد من «الديجياس» يتضمن محضر اللجنة الولائية للطعون، والتي أرجأت فيه الفصل في الملف، إلى حين حكم العدالة في شكواه، بعد اشتباهه في وجود تلاعب في إمضاء بعض التفويضات: «الوصاية تناست هذا المحضر، ورخصت للديريكتوار برمجة جمعية انتخابية، تزامنا مع انتهاء عهدته، رغم أن المحكمة لم تفصل بعد في الشكوى المودعة». وأوضح محدثنا: أودعت شكوى لدى القسم الاستعجالي بالمحكمة الإدارية، بخصوص طريقة تعيين لجنة مؤقتة، وهي الشكوى التي جاءت بمراعاة نص التقرير الذي أعدته مصالح الديجياس، لما وافقت على برمجة انتخابات أواخر شهر أوت الماضي، كونها أدرجت مقترح تشكيل «ديريكتوار» مباشرة بموافقة أغلبية أعضاء الجمعية العامة، في حال عدم القدرة على الخروج بحل يرضي الأطراف المتنازعة، لكن «الديجياس» اختارت بعض الأشخاص دون استشارة الجمعية العامة وقامت بتنصيبهم مباشرة، وعدم تحفظنا على هذا الإجراء، لأن كنا نهدف إلى ضمان انخراط الترجي في البطولة، وتجنبيه عقوبة الشطب من الرزنامة، لكن مهام وصلاحيات «الديريكتوار» توسعت مع مرور الأيام، لتصل في نهاية المطاف إلى التكفل بتنظيم الانتخابات». لجوء منيعي إلى العدالة تزامن مع إنتهاء الآجال المحددة للطعن في ملفات الترشح سواء لرئاسة النادي أو عضوية المكتب المسير، من دون أن يودع ملف ترشحه، إذ أن اللجنة المعنية تلقت ملف المستثمر عمر محمداتني كمترشح وحيد للرئاسة، وكذا 5 ملفات تخص الأعضاء (رضا حزام، بشير شكاتي، علي شعشوع، محمد زوارة وبلقاسم جبابلة)، والانتخابات مقررة عشية السبت القادم، حسب الرزنامة التي ضبطها «الديريكتوار». من جهتهم دخل اللاعبون على الخط في هذا الإشكال الإداري، حيث كشفوا عن موقفهم مباشرة بعد انتهاء لقاء الجمعة الفارط أمام إتحاد الشاوية، بذهابهم إلى حد مطالبة رئيس الديريكتوار حسين لحيول بتوضيح الرؤية، كما لوحوا بمقاطعة التدريبات، فيما تحدثت بعض الأطراف عمدت في نهاية الأسبوع الماضي، عن رفض الأكابر خوض المقابلة، ما أثار فوضى عارمة داخل محيط الترجي، وتسببت في نشوب مناوشات كلامية بين اللاعبين وبعض المحسوبين على الطاقم المسير، ما دفع برئيس «الديريكتوار» إلى استدعاء كل العناصر لجلسة عمل على هامش حصة الإستئناف.