استطعنا مع الجزائر تحديد مناطق التحرك الميداني لمحاربة الإرهاب في الساحل قال وزير الشؤون الخارجية المالي السيد سوميلو بوباي مايغا ، أن كل محاربة لشبكات الإرهاب في منطقة الساحل يجب أن ترتكز على الجهود الفردية و المشتركة للبلدان المعنية في المنطقة. و أوضح مايغا مساء أول أمس في تصريح لإذاعة فرانس انترنسيونال أن "موقف الجزائر على غرار موقفنا و موقف البلدان الأخرى هو أن محاربة الإرهاب يجب أن ترتكز على الجهود الوطنية و الإقليمية". و أكد رئيس الدبلوماسية المالية أن "كل تواجد من خارج المنطقة قد يغذي تعبئة الذين يرغبون في تحويل منطقتنا إلى منطقة كفاح دائم". و بعد أن دعا إلى يقظة دائمة أمام كل عمل إرهابي محتمل في المنطقة يرمي إلى الانتقام من مقتل زعيم الشبكة الإرهابية "القاعدة" أوسامة بن لادن لاحظ أن تواجد جماعات إرهابية "لم يعد يحمل رسالة سياسية عسكرية" .وقال السيد مايغا أن هذه الشبكات "ترى أن دولنا تمكنت تدريجيا من وضع ترتيبات تسمح لها باحتواء أي تهديد محتمل". و أضاف ، أن الشعوب نفسها باتت تبتعد تدريجيا عن هده الشبكات و بالتالي أعتقد أننا في حالات تمكنا من مواجهة أي انزلاق محتمل". كما نوه، مايغا بأهمية اجتماع مارس 2010 بالجزائر الذي ضم وزراء خارجية أربعة بلدان (الجزائر و مالي و موريتانيا و النيجر). و أعرب عن ارتياحه لكون هذه البلدان الأربعة تمكنت من وضع أدوات مثل قيادة الأركان المشتركة لتمنراست ، و قال "انه في غضون سنة استطعنا الوصول إلى قدرة تخطيط الأعمال التي سنقوم بها سويا". و أشار الوزير المالي ، من جهة أخرى ، إلى أن مالي و موريتانيا و بالنظر إلى التهديدات المسجلة شكلت دوريات مشتركة ، مضيفا ، أن رؤساء أركان الجيش للبلدان المعنية المجتمعين مؤخرا في باماكو «تمكنوا من رسم مناطق التدخل على اعتبار التواجد المستمر في الميدان.