أصحاب المركبات متذمّرون من وضعيّة جزء من الطّريق الوطني رقم 16 يشكو مستعملو الطّريق الوطني رقم 16 في جزئه الرّابط بين بئر العاتر ونقرين جنوب الولاية تبسة وبالضبط المسافة الفاصلة بين منطقتي بوموسى وسوكياس الممتدّة على مسافة 15 كلم،التي تعرف اهتراء كبيرا يثير من حين لآخر استيّاء عابريه ، ناهيك عن تسجيل العديد من حوادث المرور التي أودت بحياة عدد من الأشخاص الأبريّاء وإصابة البعض الآخر بجروح خطيرة ، فضلا على الخسائر التي لحقت بالمركبات أغلبهم لم يسبق لهم استعمال هذه الطريق. وقد تفاءل مستعملو الطّريق خيرا عندما انطلقت الأشغال به قبل نهاية السّنة الجاريّة والتي أسندت لأحد المقاولين الخواص لإعادة الاعتبار لهذه المسافة عن طريق تزفيته بالخرسانة الزفتيّة غير أنّ الأشغال التي انطلقت في البداية بوتيرة سريعة وجيّدة توقفت بها الأشغال فجأة ، لتبدأ رحلة متاعب و معاناة أصحاب المركبات الذين ذاقوا ذرعا بوضعية الطّريق وخطورته ، وظلّت الورشة مهجورة منذ الشّهور الماضية،لتتحوّل الأشغال المنجزة إلى برك وحفر وحجارة بسبب الأمطار ، وهو الأمر الذي شكّل ويشكّل حاليا خطرا حقيقيا على مستعملي الطّريق ، الذي دفعت وضعيته بالكثير من المواطنين إلى رفع شكاوى للجهات الوصيّة للتدخّل العاجل قصد إتمام الأشغال لتجنّب حوادث مروريّة مستقبلا ،ولمعرفة أسباب تأخّر إنجازها الشّطر من الطريق . فقد كشف لنا مصدر له إلمام بالموضوع فإن هناك أسبابا كثيرة أخّرت الانتهاء من المشروع ولعلّ أبرزها ما يتعلّق بوجود صعوبة قي تمويل المقاول لورشته بمادّة الحصى الذي يقوم بجلبه من خارج ولاية تبسة ، وأكّد أنه من المنتظر أن تنطلق الأشغال في القريب العاجل.