إعتصام أمام ديوان الوالي للمطالبة بالسكن الإجتماعي إعتصم أمس أمام مقر ولاية سكيكدة عشرات المواطنين والمواطنات للمطالبة بحقهم في السكن الإجتماعي كانوا قد قدموا من أحياء الإخوة الساكر و"لاصيا" والزيتون ومن المدينة القديمة وبوعباز. وطالبوا المحتجون الذين كانت من بينهم نساء كبيرات في السن بمقابلة والي الولاية لوضعه في الصورة ونقل انشغالاتهم التي ما انفكوا يشرحونها حسب أقوالهم للنصر إلى كل المسؤولين الذين تعاقبوا على الولاية والدائرة والبلدية منذ أكثر من 20 سنة دون جدوى. ويشير المحتجون إلى أنهم سئموا من الوضعية الصعبة التي يعانون منها في مجال السكن الإجتماعي، حيث أنهم يقطنون في مساكن تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري وفي غرف لا تتعدى الثلاثة منذ الإستقلال وبعضهم قبل ذلك وصارت عائلاتهم كبيرة ومنهم من له ثلاثة وأربعة أبناء في مرحلة الزواج ولا يستطيعون تدبير أمورهم وإيجاد حل لمشكلة السكن بإمكانياتهم الفردية في وقت لم تقدم فيه السلطات المكلفة بالسكن على توزيع أي سكن إجتماعي منذ قرابة عشرين سنة وأصبحت سكيكدةالمدينة الوحيدة التي لم يتم فيها توزيع أي سكن إجتماعي منذ مدة المحتجون أوضحوا أنهم لا يستطيعون قبول السكن الريفي أو التساهمي لأن أوضاعهم المادية لا تسمح بكل بساطة بالانخراط في هذه التدابير وقد ظلوا منذ سنوات على لائحة الانتظار بمصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري منذ سنوات، الا أنهم ورغم كل المساعي المتواصلة لم يتحصلوا على سكن اجتماعي في حين أن هناك أشخاص من ولايات مجاورة تمكنوا من الاستفادة بسكنات في اطار ما يسمى بمحاربة البناءات القصديرية بعد أن أقاموا في أكواخ ومساكن قصديرية العديد من المحتجين طالبوا بايفاد لجان للتحقيق في أوضاعهم واقاماتهم السكنية وتفحص الطلبات المقدمة الى كل من الدائرة والبلدية وديوان الترقية والتسيير العقاري بغية ايجاد حل لهم لا سيما وأن أوضاع الكثير منهم لم تعد تتحمل الانتظار. ممثلون عن المحتجين تم استقبالهم من طرف رئيس ديوان الوالي الا أنهم يصرون على مقابلة الوالي.