تحيين مخططات التوسع العمراني في سبع بلديات بباتنة أنهت مصالح مديرية البناء والتعمير لولاية باتنة، عملية إعادة تحيين مشروع دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير في سبع بلديات مجاورة لعاصمة الولاية، بعد أن ظلت المخططات مجمدة لسنوات لعدة عوامل و أسباب، ناتجة عن اصطدام و تعارض بين المصالح المعنية بالمصادقة على المخطط، على غرار لجنة الفلاحة للمجلس الشعبي الولائي، التي تمسكت بتحفظات حول المخططات المعدة منذ أحد عشر سنة ، و هو ما نتجت عنه عدة عراقيل أخرت مشاريع تنموية مختلفة . المخطط التوجيهي الجديد الذي أعلنت عنه مديرية البناء والتعمير الأسبوع الماضي، أشرف على إعداده مكتب دراسات محلي مختص و يشمل بلديات باتنة، تازولت، عيون العصافير، وادي الشعبة، فسديس، سريانة، و جرمة، و يتضمن المخطط إعادة دراسة مواقع ومساحات التوسع العمراني و شغل الأراضي بين البلديات المذكورة، و التي كانت في وقت سابق محل اختلاف و نزاع بين بلديات فيما بينها، و بين بلديات و خواص و كذلك بين بلديات و مصالح مديريات تنفيذية. المخطط التوجيهي الجديد، الذي تم إعداده وعرضه على مختلف المصالح من طرف مديرية التعمير يهدف لإزالة اللبس و رفع كل التحفظات السابقة، حيث سبق وأن رفضت بلدية فسديس تمرير مخطط سابق سنة 2012 على المداولة، واعترضت لجنة الفلاحة للمجلس الشعبي الولائي على المخطط الذي يشمل بلدية تازولت، واعتبرته غير مطابق لعدة أسباب، منها تصنيف أراض خارج المخطط القديم كمساحات فلاحية و غابية وأثرية، و هو ما تسبب في عدم تسجيل مشاريع تنموية في ذات البلدية على غرار مشاريع السكن و مرافق عمومية منذ فترة. المخطط الجديد التوجيهي للتوسع العمراني و بعد انتهاء إعداده، سيسمح حسب مصادر المديرية بتخطي عراقيل تنموية ظلت تصطدم بها عدة جهات، وينتظر تمريره على المجلس الولائي من خلال دورة عادية أو استثنائية قصد المصادقة عليه، قبل تمريره على وزارة السكن من أجل استصدار مرسوم نهائي تتضح بموجبه معالم المخطط التوجيهي الجديد للبلديات السبع المحيطة بمدينة باتنة. وخلال عرض المخطط الجديد من طرف مكتب الدراسات المكلف بإعداده المخطط، تم تقديم الخطوط العريضة للمخطط الجديد في لقاء موسع للمجلس الولائي التنفيذي، حيث أكد المكتب أنه تم الأخذ في الحسبان بكافة الاحتياطات اللازمة و كذا دراسة الوضعية القانونية العقارية لمختلف المواقع التي تم ضمها للمخطط، مؤكدا بأن مراجعة المخطط أخذت بعين الاعتبار بالدرجة الأولى المدى البعيد لاحتياجات البلديات السبع من مرافق ومنشآت و توسع عمراني و سكاني، و تم كذلك تخطي عقبات التعاونيات العقارية وبعض الأراضي الخاصة وإجراء التحقيق العمومي و تسوية بعض العراقيل على الحدود بين البلديات. لكن المخطط الجديد الذي تم عرضه أمام والي باتنة وحظي بموافقته في انتظار استكمال باقي إجراءات المصادقة عليه، سجلت عليه بعض التحفظات الشكلية من طرف مديرية الثقافة بخصوص استثناء بعض المساحات المستكشفة و التي قد تضم مواقع أثرية بإقليم بلدية تازولت. كما ينتظر أن تتم دراسة المخطط من طرف لجنة الفلاحة بالمجلس الولائي من أجل رفع تحفظاتها حتى تتم المصادقة النهائية على المشروع، و في ذات السياق كان رئيس بلدية تازولت قد رفع تحفظات بخصوص توسعات خارج المخطط، سبق لوالي باتنة أن رفض تسويتها، مشددا على ضرورة تطبيق القانون فيما يتعلق بهدم البناءات الفوضوية غير المرخصة. ياسين/ع ربط 43 عائلة بشبكة الغاز في حارة الخيل استفادت 43 عائلة في التجمع السكني حارة الخيل ببلدية فسديس غربي ولاية باتنة من الربط بشبكة توزيع الغاز حيث أشرف الوالي على وضع الشبكة في الخدمة نهاية الأسبوع إلى جانب إعطائه إشارة انطلاق تغطية ملعب فسديس بالعشب الاصطناعي، و كان ذات المسؤول قد عاين مشاريع في قطاعات مختلفة عبر بلديتي فسديس و باتنة. المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية وبعد وضع حيز الخدمة بمركز حارة الخيل بفسديس أشرف على تفقد و معاينة مشاريع متنوعة بعاصمة الولاية باتنة حيث عاين جملة المشاريع التي شرعت فيها بلدية باتنة بتغطية الملاعب الجوارية في عدة أحياء بالعشب الاصطناعي، التي خصص لها غلاف مالي يقدر ب17 مليارا بحيث تمس العملية تغطية ملاعب بارك أفوراج، «وامبلي» و ملعب الدبو بحيي النصر و المجاهدين، وفي ذات السياق وقف الوالي على مشروع إعادة تغطية ملعب المركب الرياضي أول نوفمبر الذي انطلقت أشغال تغطيته مجددا بالعشب الطبيعي في شهر أوت من السنة المنقضية و يرتقب تسليمه قبل شهر فيفري القادم. كما عاين الوالي أيضا مشاريع بالقطاع التربوي تتمثل في إعادة تهيئة وتوسعة محلات مهنية تم تحويلها إلى مؤسسات تربوية منها 60 محلا تم ضمها إلى ثانوية عمار بن فليس بحملة01 و محلات أخرى تحولت إلى أقسام دراسية بذات القطب السكني. وكان والي باتنة محمد سلماني قد تفقد مشاريع أخرى ببلدية وادي الشعبة منها إعطاء إشارة انطلاق تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي بالإضافة لورشات مشاريع سكنية في صيغ مختلفة، أعطى تعليمات برفع وتيرة إنجازها لتسليمها خلال الآجال المحددة. ياسين/ع بلدية بريكة 8 ملايير لأشغال تهيئة حي محمد بوضياف كشف رئيس بلدية بريكة عن تخصيص غلاف مالي تصل قيمته إلى حدود 8 ملايير سنتيم من أجل تهيئة حي «محمد بوضياف» بوسط المدينة والذي يعرف حالة تدهور مزرية، انعكست سلبا على الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للسكان. رئيس البلدية ذكر أن مشاريع التهيئة المخصصة لفائدة سكان الحي، تتعلق أيضا بالإنارة وتهيئة الشوارع والأرصفة بالإضافة إلى ترميم شبكة قنوات الصرف الصحي، و أوضح بأن أشغالا من ضمن العمليات المبرمجة قد انطلقت منذ فترة، فيما لا تزال بعض الأشغال الأخرى مؤجلة، مضيفا بأن المقاولين تم تعيينهم في انتظار مباشرة الأشغال في الآجال المناسبة. من جهتهم سكان الحي عبروا عن استيائهم بسبب تأخر المشاريع التي جعلتهم يعيشون سنوات طويلة من الحرمان والمعاناة، حيث تفتقر بعض الشوارع إلى الإنارة بالإضافة إلى مشاكل الصرف الصحي، و كذا الحفر التي تنتشر على مستوى الطريق و التي تتحول إلى برك مائية فور تساقط الأمطار. و يأمل سكان حي محمد بوضياف أن تسارع السلطات البلدية بتجسيد هذه المشاريع التي تحدث عنها المسؤولون في أقرب الآجال، لتحسين الوضع بهذا الحي الذي يقع بوسط المدينة. وفي سياق آخر تعمل مصالح بلدية بريكة في الآونة الأخيرة على الانتهاء من أشغال تهيئة المداخل الرئيسية للمدينة على غرار المدخل الشرقي الذي يشهد أشغالا لإعادة ترميمه، ناهيك عن استكمال الشطر المتبقي من تهيئة شارع «عزيل عبد الرحمان» بوسط المدينة و هو المشروع الذي بقي يراوح مكانه منذ أشهر.