وزارة الثقافة ترخص بمواصلة أشغال تهيئة ملعب تازولت علمت أمس، النصر أن وزارة الثقافة قد وافقت على مواصلة أشغال الحفر وتهيئة الملعب البلدي لبلدية تازولت، بترخيصها باستئناف الأشغال بعد اعتراض مصالح الآثار التابعة للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية لفرع تازولت، الذي دخل في جدل وصراع مع البلدية، قبل أن ترخص الوزارة باستكمال الأشغال عقب التقرير الذي رفعته لجنة ولائية على رأسها مدير قطاع الثقافة.توقيف الأشغال من طرف مصالح حماية الآثار بتازولت، أثار استياء وسط المواطنين وخاصة فئة الشبان المتعطشين لإعادة تهيئة الملعب وتكسيته لأول مرة بالعشب الاصطناعي، وأبدى هؤلاء تخوفهم من حرمانهم من الملعب، وأثار توقيف المشروع تساؤلات وسط المواطنين خاصة وأن الأرضية كانت في السابق مستغلة للعب كرة القدم، وقد توقف المشروع بعد رواج معلومات عن العثور على آثار وأدوات قديمة إثر عملية الحفر التي انطلقت فوق أرضية الملعب من أجل تهيئتها مجددا وتغطيتها بالعشب الاصطناعي. مسؤول فرع الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية، أكد ل»النصر» بأن اعتراضه قانوني بحكم أن أرضية الملعب تابعة لوزارة الثقافة ونظرا لخصوصية البلدية التي تضم مواقع أثرية لحضارات عدة تعاقبت على المنطقة فهي تصنف كمحميات حسب المتحدث، ولم يؤكد ذات المسؤول ما إذا تم العثور على آثار أو أغراض بأرضية الملعب التي تم حفرها مشيرا لضرورة حصول البلدية على موافقة وزارة الثقافة لإجراء أشغال الحفر. من جهته، رئيس بلدية تازولت أوضح ل»النصر»، بأن الأشغال توقفت لكنها استؤنفت بالأمس بعد إيفاد ووقوف لجنة ولائية يترأسها مدير الثقافة وتتشكل من مسؤولين من الولاية، وهي اللجنة التي أكد عدم وقوفها على تجاوزات بالعثور على آثار تم تجاهلها، وقال المير بأنه اتفق بدوره مع مصالح الثقافة وحماية الآثار بإشعارهم في حال عثور آليات الحفر على آثار من فسيفساء أوما شابهها. وأكد المير على أهمية مشروع تهيئة الملعب البلدي وتغطيته بالعشب الاصطناعي بعد أن ظل حلما يراود شباب البلدية الذي رفعوا مطلب تكسية الملعب، على غرار باقي ملاعب البلديات التي استفادت من مشاريع التغطية، وأشار المير لتنقل فريق البلدية لكرة القدم إلى ملعبي فم الطوب، وتيمقاد لإجراء المقابلات، مقرا بافتقار البلدية للمرافق الرياضية، وأكد بأن مشروع تغطية الملعب وافق عليه الوالي بتخصيص غلاف مالي قدره 4.2 مليار في حين خصصت البلدية غلاف مالي ب800 مليون للإنارة و300 مليون لتهيئة المدرجات. يذكر، أن بلدية تازولت تعاني من نقص فادح في الأوعية العقارية لإنجاز المرافق العمومية بسبب وقوعها بين مطرقة المواقع الأثرية التي هي غير محمية وغير محددة المعالم وسندان محدودية المخطط التوجيهي العمراني الذي يصنف الأراضي خارج المخطط إلى مواقع أثرية أو غابية، ما جعل البلدية تفقد عديد المشاريع المسجلة لفائدتها مثلما حدث لمشروع وحدة الحماية المدنية الذي حول إلى رأس العيون لعدم إيجاد وعاء عقاري، وفي سياق آخر تم العثور على لوحات فسيفسائية نادرة عالميا عن طريق الصدفة منها لوحة فركسوس وهيلي والنمرة. ياسين/ع تدخل ضمن برنامج التحسين الحضري 7 ملايير سنتيم لإنجاز حديقتين و 6 ملاعب جوارية ببريكة كشف رئيس المجلس الشعبي لبلدية بريكة ولاية باتنة، عن تخصيص غلاف مالي تصل قيمته إلى حدود 7 ملايير سنتيم لإنجاز مشروع حديقتين بالإضافة إلى ست ملاعب جوارية بمختلف أحياء المدينةز حيث أكد أن هذه المشاريع تدخل ضمن برنامج التحسين الحضري الذي دعت إليه المصالح الولائية، و الذي يهدف إلى توفير بعض المساحات الخضراء التي تفتقد إليها البلدية خاصة خلال السنوات الأخيرة وإعادة الاعتبار إلى بعض الحدائق التي تعتبر متنفسا للسكان بعد الإهمال الذي طالها مؤخرا، كما شمل البرنامج إنجاز عدد من المرافق الشبانية تتمثل في ملاعب جوارية تلبية لمطالب السكان، خاصة بالأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وهي المرافق التي تفتقد إليها بعض المجمعات السكنية بوسط البلدية.رئيس البلدية أوضح بأن الحديقتين سيتم إنجازهما على مستوى كل من حي 200 مسكن وكذا حي بورادي إسماعيل بتكلفة مالية تصل إلى حدود 4 ملايير سنتيم، بينما مشروع الملاعب الجوارية سيخصص لكل من أحياء طريق سطيف، دار الشباب، طريق بسكرة، بورادي إسماعيل، 200 مسكن، 300 مسكن وكذا بمحاذاة ثانوية معجوج العمري، وحسب المسؤول ذاته فإن الغلاف المالي المخصص لإنجاز هذه الملاعب مقدر بحوالي 3 ملايير و180 مليون سنتيم، إذ أكد أن هذه المشاريع تعد بمثابة متنفس للسكان خاصة فئة الشباب الذين كانوا يبحثون منذ سنوات طويلة عن مرافق مشابهة، وأضاف المسؤول بأن هناك مشاريع تقدمت فيها نسبة الأشغال بحوالي 90 بالمائة في انتظار استلام البقية خلال الآجال المحددة.للإشارة إن برنامج التحسين الحضري كان قد انطلق منذ فترة ويشتمل على عدة مشاريع بعضها تم الانتهاء منه، وقد خصصت له المصالح الولائية غلافا ماليا يقدر بحوالي 100 مليار سنتيم.