الجولة الثانية للمجموعة الأولى اليوم بملعب لامتييه سينو بلبروفيل(سا 17:00) الغابون = بوركينا فاسو بين طموح أصحاب الأرض و تحدي الخيول يطمح المنتخب الغابوني عند مواجهته أمسية اليوم بوركينا فاسو برسم الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى، لتدارك تعثره في لقاء الافتتاح والظفر بالنقاط الثلاث التي تمهد له طريق العبور للدور المقبل، من خلال محاولة الاستثمار في عاملي الأرض والجمهور، رغم صعوبة المهمة وضيق هامش المناورة. المدرب خوسيه أنطونيو كاماتشو، اعتبر فرص فريقه في التأهل لدور الثمانية لم تتأثر بالتعادل (1 1) مع منتخب غينيا بيساو، موضحا أن لاعبيه مطالبون بالتركيز على موعد اليوم بكل ما يحمل من أهمية:» كان بحوزتنا ثلاث نقاط، فقدنا منهم نقطتين، ولكننا ما زلنا نستحوذ على نفس الفرص على الرغم من تعادلنا. لذلك يجب أن نكافح بكل ما نملك من قوة لتخطي عقبة بوركينا فاسو». المدرب الإسباني حتى وإن ظل يعزف على وتر التفاؤل، إلا أنه لم يخف تخوفه من رد فعل قوي من المنافس، مشيرا إلى أن فريقه بحاجة للتخلص من التوتر والضغط:» هناك ضغط كبير، لكن من الإيجابي اللعب على أرضنا، وعلينا الاستثمار في هذا العامل ولدينا إصرارا كبيرا على الفوز، وسنقاتل من أجل ذلك لإسعاد جماهيرنا». وقبل هذه المواجهة، عمد كماتشو إلى إبعاد كتيبته عن الضغط، من خلال غلق الحصتين التدريبيتين وشحن بطاريات المجموعة، في ظل الآمال الكبيرة المعلقة على موقعة اليوم:» أعرف جيدا بأن الجماهير تنتظر منا الكثير في هذا اللقاء و لن نقبل سوى بالفوز. يجب أن ندرك تماما أن المنافس قوي وسيدافع أمامنا منذ الدقيقة الأولى، علينا أن نواجه هذا بكل حزم لمنعه من مفاجأتنا. وفى ذات الوقت يجب أن نلعب بتوازن دفاعي هجومي». تحدي مستضيف الدورة، قابله إصرار بوركينا فاسو على تذوق طعم الفوز وتعزيز حظوظها في التأهل، ومن ثمة تكرار إنجازها السابق في البطولة رغم إدراكها بأن التهديف المبكر هو مفتاح نجاحها. مدرب الخيول باولو دوارتي أكد في هذا الخصوص، أن التعادل مع المنتخب الكاميروني في الخرجة الأولى يعد حافزا معنويا للظهور بوجه طيب في لقاء اليوم، معترفا بصعوبة المأمورية :» أعتقد بأننا صححنا أخطاءنا في اللقاء الافتتاحي، والفريق يبدو جاهزا من الناحيتين الفنية والتكتيكية». ويراهن التقني البرتغالي على خبرة بيرنارد تراوري، مهاجم أجاكس أمستردام، وستيفي ياجو مدافع تولوز الفرنسي، وجوناثان بيترويبا مهاجم النصر الإماراتي، وتشارليز كابوريه، لاعب كراسنودار الروسي، لضرب عصفورين بحجر واحد تحقيق الفوز وضمان نسبة عالية من بلوغ المحطة القادمة. م مداني اليوم بملعب لامتييه سينو بلبروفيل (سا 20:00) الكاميرون = غينيا بيساو الأسود لتفادي الإقصاء المبكر يأمل المنتخب الكاميروني في تجاوز متاعبه الداخلية، بتحقيقه سهرة اليوم فوزا معنويا على حساب غينيا بيساو، في ثاني مقابلة له لحساب المجموعة الأولى، والتي تشكل محطة أساسية على درب خطف أولى بطاقات التأهل. ويتطلع المنتخبان للظفر بالنقاط الثلاث، بعد دخولهما المنافسة باحتشام واكتفائهما بالتعادل، وهو ما يجعل موعد اليوم محفوفا بالمخاطر، خاصة بالنسبة للأسود غير المروضة التي فقدت الكثير من هيبتها في السنوات الأخيرة، بعد اعتزال عدد من نجومها، فيما تمثل المباراة أهمية كبيرة للمدرب هوغو بروس، الذي يحمل الكثير من الأعباء في الوقت الراهن. التقني البلجيكي الذي ألقى باللوم في تعادل فريقه مع بوركينا فاسو على غياب المهاجم الذي يستطيع استغلال الفرص، أشار إلى أن الأمور لا بد أن تختلف في مواجهة اليوم لقيمة الرهان:» الشيء الوحيد الذي أخشاه في لقاء اليوم هو مواصلة تضييع الفرص، جراء افتقادنا لمهاجم يستطيع وضع الكرة داخل المرمى. وبكل تأكيد عندما نفشل في استغلال الفرص المتاحة لنا سيكون من الصعب علينا تحقيق الفوز، ولو أننا لا نملك خيارا آخر عن الانتصار». هذا وعاد بروس للحديث عن الغيابات المؤثرة، موضحا أن افتقاد فريقه لخدمات عدد من ركائزه سواء في اللقاء الأول أو في موقعة اليوم وضعه في ورطة:» سنسعى للتكيف مع طبيعة المقابلة، واللعب من أجل الفوز ولا شيء سواه، وعلينا توخي الحيطة والحذر من منافس ليس لديه ما يخسره وقد يسبب لنا متاعب كبيرة». وإذا كان منتخب الأسود مطالب بطرح كل أوراقه في الساحة لتفادي حزم الأمتعة مبكرا، فإن طموحات غينيا بيساو كبرت حسب مدربها باسيرو كاندي، الذي أعرب عن سعادته بالتعادل أمام الغابون، معتبرا هذه النتيجة حافزا للوصول لأبعد ما يكون في هذه المسابقة. وقال أنه لا يخشى الكاميرون بل سيعمل على تحقيق الفوز:» حضرنا إلى الغابون بطموحات في تقديم بطولة جيدة، ونعي قوة منافسينا جيدا. التعادل في مباراة الافتتاح منحنا ثقة كبيرة ستساعدنا على تحسين مستوانا، بداية من مواجهة اليوم التي ستكون في غاية الصعوبة، لكن لا نخشى المنافس بل سنقف الند للند في وجهه». وسيستمد الغينيون قوتهم من طموحهم لتخطي عقبة الأسود، فضلا عن روحهم المعنوية العالية، سيما القائد خوسيه لويز مينديز لوبيز، الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة الأولى أمام الغابون. م مداني مدرب كوت ديفوار بعد التعثر أمام الطوغو لم نستفد من درس الجزائر و الغابون استهل حامل اللقب منتخب كوت ديفوار مشوار الدفاع عن لقبه بالتعادل السلبي أمام الطوغو، في المباراة التي جمعتهما على ملعب أويام. وتحدث ميشال دوسيي مدرب منتخب كوت ديفوار عن التعثر الأول، مشيرا أنها ليست البداية المثالية التي كان يبحث عنها، حيث صرح: «ليست البداية التي كنا نأمل في تحقيقها، تلقينا تحذيرا (يقصد تعادل الغابون أمام غينيا بيساو والجزائر أمام زيمبابوي) لكننا فشلنا في تقديم الأداء الذي نريده، مازالت أمامنا مباراتين». وأضاف: «لعبنا على الساعة الخامسة مساء، والأجواء كانت حارة جدا ولم نستطع تجاوز منتخب الطوغو، الذي كان منظما ومتمركزا بشكل جيد، ولم نجد الحلول للوصول إلى المرمى، ونحن ندرك جيدا أننا قدمنا أداء باهتا». نجم ليفربول معرض لعقوبة الإيقاف لرفضه المشاركة في دورة الغابون تتواصل مباريات كأس أمم إفريقيا في الغابون بعد انتهاء مباريات الجولة الأولى ضمن الأربع مجموعات. وكشفت شبكة «بي بي سي» أن جويل ماتيب مدافع ليفربول مهدد بعقوبة الإيقاف، قد تصل إلى 6 مباريات، بسبب قراره القاضي برفض الانضمام إلى المنتخب الكاميروني، والذي يشارك في كأس أمم إفريقيا وتعادل 1-1 في خرجته الأولى أمام بوركينافاسو. وأشار نفس المصدر أن قوانين الفيفا تؤكد أنه وفي حال عدم سماح الاتحادية الكاميرونية، فإن مدافع «الريدز» قد يغيب لست مباريات كحد أقصى، أي أن ماتيب لن يتمكن من اللعب في تشكيلة المدرب يورغن كلوب إلى غاية انتهاء مغامرة الكاميرون في الكان، وفي حال وصلت الكاميرون إلى النهائي، فإن ماتيب لن يكون متاحا للمشاركة مع ليفربول حتى تاريخ 11 فيفري في مواجهة توتنهام. الناخب المغربي هيرفي رونار الكونغو تطوّرت كثيرا وكرة القدم لا تؤمن إلا بالأهداف اعتبر الناخب المغربي هيرفي رونار أن فريقه دخل مباراة الكونغو الديمقراطية بشكل جيد، واستطاع خلق العديد من الفرص، غير أنه افتقد للمسة الأخيرة والفعالية داخل مربع العمليات، مشيرا في الآن ذاته إلى أن الفرصة الوحيدة التي أتيحت للمنتخب الكونغولي نجح من خلالها في تسجيل هدف التقدم والفوز. وأضاف رونار أن من الواجب على لاعبيه أن يكونوا حاسمين في مثل هذه المسابقات، لأن كرة القدم لا تؤمن إلا بالأهداف: «كنا لنقدم أكثر مما قدمناه اليوم. الكونغو تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة. لهم لاعبون جيدون ومؤهلات كروية هائلة، وبإمكانهم الذهاب بعيدا في هذه المنافسة». وتابع : «لا يجب أن نفقد الأمل.. يجب أن نفعل المستحيل من أجل الوصول إلى مباراة كوت ديفوار في وضعية أحسن. يجب أن نرفع رأسنا ونقدم أفضل مما قدمناه اليوم». وبخسارته أول أمس أمام الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف، أخذا بعين الاعتبار المستوى الكبير الذي أظهره منتخب طوغو أمام كوت ديفوار، يكون الفريق المغربي قد قزم حظوظه بشكل كبير في التأهل إلى الدور الثاني. من جهته قال فلوران إيبينغي، مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، إن منتخبه عانى كثيرا في الدقائق الأولى من اللقاء، وبنسبة أقل في ما تبقى من الشوط الأول، مرجعا ذلك إلى الضغط الكبير والمتقدم الذي نهجه لاعبو المنتخب المغربي. وأضاف، أنه قرر التراجع قليلا إلى الوراء، وعدم المغامرة بالتقدم إلى الأمام، والصبر في الخلف، وتفادي منح الفرصة للمغاربة من أجل خلق المزيد من فرص التهديف. مدرب الكونغو، الذي حقق نتائج طيبة مع منتخب بلاده في السنوات القليلة الماضية، أشار إلى أنه عمد إلى ترك المغاربة يبنون هجماتهم من الخلف، نظرا لتوفقهم في ملء وسط الميدان بشكل جيد، ثم اكتفى بالمراقبة وانتظر انخفاض حدة ضغط اللاعبين المغاربة. وأكد إيبينغي أن دخول مبوكاني في الشوط الثاني ساعد الفريق كثيرا، إذ خفف شيئا من ضغط اللاعبين المغاربة، بفضل إجادته الاحتفاظ بالكرة لمدة طويلة، مبرزا أن المجموعة الثالثة لازالت تعد بالكثير، وألا شيء حسم بعد إلى حدود اللحظة. الكونغولي موتمبالا أول لاعب يطرد في الكان بات المدافع الدولي الكونغولي لوماليسا موتمبالا، أول لاعب يطرد في النسخة الحادية والثلاثين من كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها الغابون. وطرد موتمبالا في الدقيقة 81، أي بعد 16 دقيقة من دخوله بديلا لنساكالا، في المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره المغربي في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة، والتي شهدت فوز الكونغو الديمقراطية على أسود الأطلس بهدف نظيف سجله إيرفي كاجي في الدقيقة 55.