المجموعة الثالثة اليوم بملعب أوييم(سا 17:00) كوت ديفوار - الطوغو صراع إفريقي بهندسة فرنسية يسعى منتخب كوت ديفوار عند مواجهته أمسية اليوم نظيره الطوغولي ضمن افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة، لتحقيق انطلاقة قوية والدفاع عن لقبه في غياب القائد يايا توريه الذي فضل اللحاق بديدييه دروغبا و ديدييه زوكورا المعتزلين، وذلك بعدما حقق الحلم في نسخة 2015 في غينيا الاستوائية. وشاركت كوت ديفوار 19 مرة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية وفازت بالكأس عامي 1992 و 2015، ما يجعل المدرب الفرنسي ميشيل دوساييه، الذي يدرك صعوبة المهمة أمام منافس محترم، يراهن على خبرة وحنكة بعض نجومه لاجتياز هذا المنعرج، منهم على وجه الخصوص اللاعب ويلفريد زاها نجم كريستال بالاس الإنجليزي والذي يبدأ مسيرته الدولية مع منتخب الأفيال، وهو في الرابعة والعشرين من عمره، وكان زاها اختار في نوفمبر الماضي اللعب لمنتخب كوت ديفوار بلده الأصلي بدلا من اللعب لمنتخب إنجلترا. فيما اعتبرت الصحافة الإيفوارية زاها أفضل بديل لتدارك غياب النجم الشهير جيرفينهو بداعي الإصابة في الركبة، دون التقليل من قيمة سيرج أورييه وسالومون كالو وماكس ألان غراديل، وهو الثلاثي الذي يملك في نظرها القدرة الكافية على قيادة المجموعة إلى الواجهة ومن ثمة صنع الفارق. وحسب دوساييه، فإن المجموعة جاهزة لخوض مباراة اليوم، خاصة كما قال وأنه ضبط آخر الروتوشات على التشكيلة في تربص أبو ظبي بدولة الإمارات، والذي تخللته مقابلتين وديتين أمام كل من السويد وأوغندا. وإذا كانت كوت ديفوار تأمل في دخول المسابقة من بابها الواسع والشروع مبكرا في رحلة الدفاع عن تاجها القاري، فإن منتخب الطوغو بعد الغياب عن دورتين، يطمح لتدشين عودته إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بنتيجة إيجابية، وهذا تحت قيادة مدربه كلود لوروا الذي كان له الفضل الكبير في اقتطاع الطوغو بطاقة المشاركة في دورة الغابون. لوروا الملقب بالأب الروحي لكأس الأمم الإفريقية، يرى أن لقاء اليوم يشكل فرصة لأشباله لرفع التحدي، والتأكيد على أحقية الطوغو في العودة إلى المنافسة القارية، موضحا أن المستطيل الأخضر سيكون المحك لقدرات كل طرف. ويعول التقني الفرنسي على النجم إيمانويل أديبايور لمجابهة الفيلة، رغم أنه لا ينتمي لأي فريق منذ ترك كريستال بالاس الإنجليزي في ماي الماضي، وكذا الحارس المخضرم كوسي أغاسا الذي غادر فريق ستاد رانس بالدوري الفرنسي، العام الماضي. م مداني اليوم بملعب أوييم(سا 20:00) جمهورية الكونغو الديمقراطية - المغرب رونار في مهمة تفادي فخ "صغير" المجموعة يخوض المنتخب المغربي سهرة اليوم أولى مبارياته ضمن المجموعة الثالثة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية على ملعب أوييم، في مباراة فضل هيرفي رونار، إبقاء جانب التكتم والسرية قائما قبل خوضها. وتجمع الصحافة المغربية على أن رونار سيعتمد على نفس الأسماء، التي واجهت وديا فنلندا قبل أسبوع بالإمارات، مع تغيير واحد في وسط الميدان، بمنح دور مهم للاعب نابولي عمر قادوري. وبالنظر إلى قوة المنافس، يعتزم التقني الفرنسي المراهنة على اللعب بكثافة في خط الوسط، لتعويض الغيابات القوية التي ضربت هذه الجبهة، مع اعتماد رأس حربة وحيد هو يوسف العربي لاعب لخويا وهداف الدوري القطري. وقبل موعد اليوم، دعا هيرفي رونار لاعبيه إلى التحلي بالرزانة والتركيز، وعدم الاكتراث بما يقوم به المنتخب الكونغولي، مصنفا ما يحدث بأنه نوع من المناورات الغرض منها التمويه ليس إلا، مشيرا إلى أنه يأمل في فك عقدة المجموعات، باعتبار كما قال أنه من أصل آخر 7 مشاركات، فشل منتخب المغرب خلال 6 نسخ في تحقيق التأهل للدور الثاني، وظل يغادر مبكرا بشكل مستفز لجماهيره. وسبق للمنتخبين أن التقيا في مباراة افتتاحية لأمم أفريقيا 1988 التي احتضنها المغرب، ودورة السنغال 1992. من جهته يطمح الكونغو الديمقراطية لإحداث المفاجأة، وعبور دور المجموعات، ومواصلة مشواره للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، ممنيا النفس بتحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه الثري داخل القارة السمراء، ولكن تحت اسمه القديم «زائير»، حيث سبق له التتويج بلقب أمم إفريقيا مرتين عامي 1968 في إثيوبيا، 1974 في مصر. ويخوض المنتخب الكونغولي النسخة الجديدة في الغابون، تحت قيادة مدرب محلي فلوران إيبنغي، الذي سبق له التدريب في الصين، قبل العودة إلى بلاده لتولي مسئولية فريق فيتا كلوب الكونغولي، حيث يعتمد في لقاء اليوم على لاعبين ينشطون في الدوري المحلي، وخاصة مازيمبي، وعدد قليل من المحترفين بأوروبا، خاصة في أندية الدوري الإنجليزي، مقابل غياب يانيك بولاسي لاعب إيفرتون الإنجليزي، بسبب تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ليفقده منتخب بلاده في الكان، رغم أنه يعد أحد أهم العناصر الأساسية. م مداني أنصار غينيا يحتفلون بالتعادل أمام الغابون خرج أنصار منتخب غينيا بيساو بأعداد غفيرة إلى كبرى شوارع مدن بلادهم مساء أمس الأول، احتفالا بتعادل منتخبهم الوطني أمام الغابون مستضيفة «كان» 2017 في افتتاح فعاليات المنافسة القارية.علما أن غينيا بيساو تشارك لأول مرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، كما أن هذا البلد، الذي يقع غرب القارة السمراء - صغير من ناحية المساحة و لا يتعدى عدد سكانه 1.7 مليون نسمة. المنتخب المصري يشكو سوء الإنترنت وانقطاع المياه في الفندق تقدمت بعثة المنتخب المصري في الغابون، بشكوى للجنة المنظمة بسبب سوء خدمة الإنترنت داخل فندق الإقامة بمدينة بورت غنتل.كما اشتكى المنتخب المصري من ضعف المياه وانقطاعها بشكل مستمر داخل الفندق، وهو ما آثار استياء اللاعبين والجهاز.يذكر أن لاعبي منتخب مصر قد اشتكوا من قبل من تواضع مستوى فنادق الإقامة الخاصة بالفراعنة في الغابون، عقب وصولهم للفندق.ويخوض المنتخب المصري أولى مبارياته غدا في تمام الثامنة مساء، أمام نظيره المنتخب المالي في مجموعة تضم منتخبات غانا ومالي وأوغندا. التعادل الإيجابي يحسم موقعة الكاميرون و بوركينافاسو حسم سهرة أول أمس التعادل الإيجابي (1/1) موقعة الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى من الكان، على ملعب الصداقة في مدينة ليبروفيل الغابونية. و جاءت المباراة استعراضية وغنية بالفرص والإثارة، وافتتح بن جامين موكاندجو (د35) التسجيل للكاميرون حاملة اللقب أربع مرات، قبل أن يعادل ايسوفو دايو (د75) لبوركينا فاسو وصيفة نسخة 2013. وشهد الشوط الأول العديد من الفرص وهدفا وحيدا من مخالفة مباشرة لموكاندجو لاعب لوريان الفرنسي في شباك الحارس كوفي كواكو أمام جالية كاميرونية غفيرة في ليبروفيل في ظل أجواء رطبة.لكن الكاميرون التي غاب عنها 7 لاعبين فضلوا البقاء مع أنديتهم الأوروبية، منيت شباكها بهدف التعادل من كرة رأسية لدايو، قبل ربع ساعة على النهاية إثر مخالفة حاول إبعادها الحارس فابريس أوندوا. ليتساوى الرباعي المشكل للمجموعة الأولى في عدد النقاط وفارق الأهداف، في انتظار الجولة الثانية التي قد تفرز وضعا جديدا.وتبحث الكاميرون عن لقبها الإفريقي الخامس بعد الأعوام 1984 و1988 و2000 و2002. أما بوركينا فاسو فإن أفضل نتيجة لها سابقا كانت بلوغ نهائي 2013 أمام نيجيريا. طراوري أفضل لاعب في لقاء الكاميرون و بوركينافاسو عرفت القمة التي جمعت سهرة أول أمس المنتخب الكاميروني و نظيره البوركينابي تألق العديد من اللاعبين، لعل أبرزهم كان متوسط ميدان منتخب بوركينافاسو ألان طراوري، الذي تحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة حيث سلمت له بعد نهاية اللقاء. "الكاف" تعتذر للكاميرون وبوركينافاسو والجماهير في أول يوم من "الكان" شهدت بداية المباراة الثانية لحساب المجموعة الأولى، التي جمعت الكاميرون وبوركينافاسو تأخرا طفيفا، بعد خطأ تنظيمي خلال اللحظة التي يتم عزف النشيد الوطني لكل من بوركينافاسو والكاميرون، حيث تسبب خلل تقني في نظام الصوت في عدم عزف النشيدين، ليصدر الإتحاد الإفريقي بيانا رسميا يعتذر من خلاله لجماهير المنتخبين والمشاهدين بصفة عامة عن هذا الخطأ. و جاء في بيان الكاف: « مشكلة تقنية في نظام الصوت أدت إلى تأخر انطلاق مباراة بوركينافاسو والكاميرون»، و أضاف: «الإتحاد الإفريقي لكرة القدم واللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا 2017 يقدمان اعتذاراتهما للمنتخبين و للمسؤولين والمشجعين والمشاهدين».