محمد عيسى يشدد على مساهمة المساجد في استتباب الأمن قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى يوم الخميس، إن دور المسجد لا يتوقف على الوعظ والإرشاد، بل هو يساهم في تكوين شخصية الفرد، ويؤدي رسالة اجتماعية وثقافية، فضلا عن السهر على حماية المرجعية الدينية الوطنية.وأفاد محمد عيسى في جلسة الرد على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، إن المسجد يعتبر في نظره ضمير المجتمع وروحه المتوقدة، بفضل تواصله المستمر مع المواطنين، وهو بذلك يعتبر مؤسسة تحمل رسالة متكاملة، لأنه يرافق المجتمع ويعيش كافة قضاياه، من خلال سهر الأئمة عن طريق هذه المنابر، على بعث الرسائل الإيجابية التي تبعث على السكينة والطمأنينة في أنفس الأفراد، وتساهم في استتباب الأمن والاستقرار، إلى جانب تكريس السلوكات الإيجابية خاصة بين أوساط الشباب. وأضاف الوزير في رده على سؤال طرحته العضو بالغرفة العليا للبرلمان السيدة «عائشة باركي»، حول مدى مساهمة المساجد في التصدي للظواهر السلبية التي أخذت تستفحل بين أوساط المجتمع، أن نشاط المساجد يتم بالتنسيق مع جمعيات ذات طابع تضامني إلى جانب مؤسسات الدولة، فضلا عن التنسيق مع قطاعات وزارية عدة، وأن تصدي المسجد للظواهر السلبية يتم بالأساس عن طريق سهر الأئمة على تقديم دروس الوعظ والإرشاد، والمساهمة في مختلف الندوات التي تتناول هذا الجانب، وشدد محمد عيسى على الجهود التي تبذلها المساجد أيضا في مجال محو الأمية لفائدة الكبار، حيث تم فتح العديد من الأقسام، إلى جانب ضمان التعليم التحضيري لفائدة الأطفال، بفضل الجهود التي تبذلها المرشدات الدينيات، وفي تقدير الوزير فإن الخطاب المسجدي خرج من الكلام إلى العمل والتضامن، وكذا التنسيق مع القطاعات الأخرى.