محمداتني يعلن استقالته من رئاسة ترجي قالمة أعرب رئيس ترجي قالمة عمر محمداتني عن نيته الجادة في الإستقالة من منصبه، و أكد في تصريح للنصر، بأن ظروفه الصحية لا تسمح له بمواصلة المهام على رأس النادي، خاصة و أنه أصبح مجبرا على التنقل بإنتظام إلى فرنسا لمتابعة العلاج. محمداتني أشار إلى أنه قرر استدعاء أعضاء مكتبه لاجتماع طارئ مساء اليوم الأحد، سيخصص بالأساس لتشريح الوضعية، مع رسم معالم خارطة الطريق المستقبلية، مؤكدا: «رحيلي أصبح شبه رسمي، وسنسعى لإيجاد الحلول الكفيلة بضمان الاستقرار الإداري، لتجنب أزمة أخرى من شأنها أن تنعكس سلبا على الفريق في باقي مشوار بطولة الموسم الحالي». وأكد محمداتني بأنه سيقدم استقالة كتابية إلى «الديجياس» غدا الاثنين على أقصى تقدير، بعد عرضها في جلسة اليوم على المكتب المسير: «القوانين واضحة، وتحتم علينا إشعار المسيرين والحصول على تزكيتهم قبل تبليغ السلطات، وهذا ليس هروبا من المسؤولية، بل أن حالتي الصحية لم تعد تسمح لي بممارسة مسؤولياتي». كما أكد محدثنا بأن فكرة الاستقالة تزامنت ووفاء المكتب المسير بالوعود التي قدمها للاعبين بخصوص مستحقاتهم المالية، حيث قامت إدارة النادي ظهيرة الخميس الفارط بتسوية جزء كبير من المستحقات العالقة، وذلك بمنحهم رواتب شهري نوفمبر وديسمبر الفارطين، بعد تدعم خزينة الترجي بإعانة المجلس الولائي، وكذا الصندوق الولائي، ولو أن الإشكالية كما قال « مرشحة لبلوغ ذروتها، لأن الأحكام القضائية الصادرة لفائدة عديد الدائنين مازالت تتهاطل على المكتب المسير الحالي، والقيمة تجاوزت 2 مليار سنتيم، لكننا لجأنا إلى العدالة للتحقق من هذه الديون، وكيفية تقييدها في الحصيلة المالية، فضلا عن قضية شرعية الجمعية العامة التي تم خلالها عرض التقارير المالية للرئيس السابق، وهي أمور متشعبة أفضل عدم الخوض فيها، مادمت سأستقيل هذا الأسبوع». و ختم محمداتني بالتأكيد على أن النتائج الميدانية بعثت أملا كبيرا في قلوب المسيرين والأنصار، بخصوص القدرة على تفادي السقوط في نهاية الموسم، خاصة بعد التعادل المحقق في شلغوم العيد، والذي جاء ليؤكد تجاوب اللاعبين مع تحفيزات الإدارة عشية اللقاء، لكنه طالب بضرورة وضع التكتلات والصراعات الهامشية جانبا، ووضع مصلحة الترجي في المقام الأول، لأن البقاء حسبه من الصعب تحقيقه والأزمة تلقي بظلالها على النادي.