برمجة رحلات دولية بمطار تبسة قريبا كشف مدير الأشغال العمومية لولاية تبسة، أن أشغال تهيئة المدرج الرئيسي لمطار الشيخ العربي التبسي الذي يمتد على طول 3200 متر ، على وشك الانتهاء من طرف المقاولات المكلفة بالإنجاز بعد استفادته من عملية توسعة. وهو ما يسمح بتنظيم رحلات جوية إضافية وطنية و دولية لاسيما باتجاه مطارات المملكة العربية السعودية لنقل المعتمرين والحجاج وفرنسا ، وينتظر إجراء الرحلة التجريبية لهذا المدرج خلال الأيام القادمة ليتناسب مع الأسطول الجديد للخطوط الجوية الجزائرية ، ومن المنتظر أن يكون المطار بصيغته الدولية في الخدمة بداية من هذه السنة ، واعتبر المتحدث أن توسعة مدرج المطار يعتبر قفزة نوعية للولاية والولايات الشرقية، حيث يتطلع المواطنون لاستغلال هذا المرفق الهام لتنظيم رحلات نحو الخارج من خلال استقبال مختلف أنواع الطائرات ، مما يسمح باستيعاب أكثر من 400 ألف مسافر سنويا ،ويعد مطار تبسة من أوائل المطارات المنجزة على المستوى الوطني، حيث تعود فترة تشييده إلى العهد الاستعماري، غير أنه لم يدخل الخدمة إلا في بداية الثمانينيات كمطار دولي، حيث كانت تنطلق منه رحلة أسبوعية باتجاه مطار مرسيليا بفرنسا على متن طائرة بوينغ 737 ، إلا أن عدم احترام معايير بنائه في وقتها حال دون تمكنه من ضمان رحلات دولية، منها صغر حجم المدرج، ليستفيد من غلاف مالي معتبر قدر بزهاء 140 مليار سنتيم ضمن البرنامج الخماسي من أجل تجسيد توسعة وتهيئة مدرجه الذي يسمح باستعادة مكانته كمطار دولي. للإشارة فإن مطار الشيخ العربي التبسي، يضمن أسبوعيا 6 رحلات من وإلى العاصمة على متن طائرة صغيرة من طراز « أ ت أر «، ورحلات خاصة بالشركات البترولية، تتجه من وإلى حاسي مسعود وعين أمناس، كما ساهم سنة 2009 ، في نقل دفعات من الحجاج إلى البقاع المقدسة ، على أمل أن تعود رحلات الحج لتنطلق من جديد من تبسة. ع.نصيب تتوفر على تجهيزات متطورة مصلحة طب العيون ببئر العاتر دون طبيب مختص لا زال مرضى العيون ببئر العاتر والبلديات المجاورة ينتظرون بفارغ الصبر تعيين طبيب أخصائي في طب العيون، يغنيهم مشقة التنقل إلى عاصمة الولاية تبسة والولايات المجاورة والعيادات الخاصة وحتى إلى العيادات الطبية التونسية ، وما يصاحب ذلك من متاعب مالية وصحية. في الوقت الذي تتوفر فيه مصلحة طب العيون بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور التيجاني هدام على أحدث التجهيزات و الوسائل الطبية الحديثة والمتطورة الخاصة بأمراض العيون والموجهة للجراحة والتي تنتظر طبيبا في الاختصاص لاستغلالها واستعمالها لفائدة المرضى. ومن بين الأجهزة التي استفادت منها المصلحة المذكورة جهاز التقاط صور الشبكية الموجه لمرضى السكر ، وجهاز يقدم تشخيصات دقيقة للعصب البصري ،فضلا على الوسائل الجراحية التي تسمح بتقليص الآثار الجانبية للعمليات الجراحية ، و يقوم بالتقاط محيط الرؤية لتشخيص المرض المعروف باسم(المياه الزرقاء) المتعلق بارتفاع ضغط العين ، بالإضافة إلى جهاز (الإيكوغراف) والذي يعطي صورا للعين بالموجات فوق الصوتية ، إضافة إلى جهاز قياسات دقيق للعين ، وجهاز آخر يقوم بجراحة العيون المصابة بالمياه البيضاء ومن مزاياه تقليل نسبة الفتحة بالعين . وقد سمح توفر كل هذه الأجهزة المتطورة لعدد من أطباء العيون الذين قدموا من ولاية عنابة خلال السنوات الماضية بإجراء عشرات العمليات الجراحية مجانا ، والتي لاقت استحسان المعنيين وذويهم ، غير أنها توقفت بسبب بعض العراقيل الإدارية التي لم تشجع الأطباء على الاستمرار في نشاطهم ،وبنية الاستفادة من كل هذه التجهيزات التي كلفت خزينة المستشفى أغلفة مالية معتبرة ، وحتى لا تبقى مجرد ديكور ، فقد عمدت إدارة المستشفى إلى إبرام عقد مع طبيب أخصائي في جراحة العيون قبل 4 سنوات ، يتنقل شهريا من مدينة عنابة إلى بئر العاتر لإجراء فحوصات لأعداد هائلة من مرضى العيون وخاصة مرضى السكري، حيث يصل عددهم في كل مرة إلى زهاء 80 شخصا ، وأحيانا يجري عمليات جراحية للحالات الاستعجالية ،في انتظار وصول طبيب عيون ،وهو ما تعمل الإدارة على تحقيقه من خلال اتصالاتها ومساعيها مع الجهات المختصة حتى يتم التكفل بمرضى العيون لاسيما وأن المستشفى استفاد بمنصب مالي في هذا الاختصاص . ويتخوف سكان المدينة من تحويل تجهيزات مصلحة طب العيون إلى مستشفيات أخرى لعدم توفر طبيب بمستشفى بئر العاتر ، مما يعمق متاعب مواطني البلديات الجنوبية التي يقارب عددها 150 ألف نسمة ، الذين يناشدون والي الولاية التدخل العاجل لتوفير طبيب عيون ، يغنيهم عن مشقة التنقل إلى مناطق بعيدة ، ليست لديهم القدرة الصحية والمالية لبلوغها.