أسماك السدود لتموين المطاعم المدرسية والسجون بجيجل أشار، أول أمس ، والي جيجل إلى ضرورة قيام بعض القطاعات على غرار مديرية التربية ، بشراء أسماك السدود لفائدة المطاعم ، مؤكدا بأنه لابد من استغلال كافة المديريات لهذه الثروة السمكية ، بسبب انخفاض أسعارها مقارنة بأسماك البحر ، و كدعم لمساعي الدولة التي عملت على تشجيع الاستثمار فيها ، و استزراع عدد كبير من الأسماك ، و قال الوالي بأنه لابد من إعداد دفتر شروط للقيام بعملية شراء أسماك المياه العذبة ، بالتنسيق مع قطاع الصيد البحري ، وفي ردها حول سؤال الوالي ، أول أمس، في الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة، أكدت مديرة الصيد البحري ، إمكانية تزويد مختلف المطاعم بهذه المادة التي أضحى تناولها ضروريا في وقتنا الراهن ، و أشارت إلى احتوى الولاية على مخزون كبير من الأسماك القارية ، في حين أبدى مدير التربية استعداده الكامل ، و العمل بتوفير هذا النوع من الأسماك بالمطاعم المدرسية ، و أشار الوالي في حديثه مع مديرة قطاع الصيد ضرورة تعميم المقترح على باقي المديريات ، على غرار إدارة السجون في خطوة لتسويق منتوج أسماك السدود . و ذكرت مصالح مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية بجيجل ، إنتاج قرابة 210 طن من الأسماك العذبة خلال العام الماضي عبر سدود ولايتي جيجل و ميلة، إينإرتفع الإنتاج بحوالي 170 طنا مقارنة مع الإنتاج المحقق سنة 2015، وزيادة المخزون السمكي بسبب بلوغ الأسماك المستزرعة خلال السنوات الماضية الحجم التجاري المسموح به، حيثاستزراع حوالي 700 ألف يرقة لأسماك الشبوط الصيني بنوعيه عبر خمسة سدود بولايتي جيجل و ميلة ، بزيادة 50.000 بلعوط عن السنة المنقضية 2015، وحسب ذات المصالح تعرف أسواق أسماك المياه العذبة انتعاشا ، نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة بأسماك مياه البحر ، و يقدر سعر الكيلوغرام الواحد من سمك الشبوط كبير الفم و الشبوط الفضي ب 100 دج، أما الأنواع السمكية الأخرى فيقدر سعر الكيلوغرام الواحد ب 60 دج .