تم بولاية ڤالمة استزراع 200 ألف وحدة من صغار سمك الشبوط الصيني وذلك بموقعين مائيين ببلديتي عين مخلوف وحمام دباغ، حسب مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية. وتم في في هذا السياق بسد مجاز بقر ببلدية عين مخلوف بجنوب غرب ڤالمة، استزراع 150 ألف بلعوط، أي وحدة من صغار سمك الشبوط الفضي، حسب رئيس مكتب الاستغلال والإحصائيات بمديرية الصيد والموارد الصيدية، زعيم مجالدي. وتعد عملية الاستزراع الأخيرة على مستوى هذا الصغير (2,8 مليون متر مكعب) الثانية بعد عملية أولى تمت سنة 2001، حسبما ذكره المصدر، مضيفا بأنه تم مؤخرا منح أول رخصة لمستثمر خاص لممارسة نشاط الصيد القاري واستغلال المخزون السمكي على مستوى هذا الموقع المائي. وحسب المسؤول، فإن سد مجاز بقر المستغل في سقي ما يزيد عن ال300 هكتار من الأراضي الفلاحية يتوفر على ثروة سمكية معتبرة في صنفي سمك الشبوط الصيني المستزرع والباربو المتواجد طبيعيا ما جعله يعرف إقبالا كبيرا من طرف الصيادين الهواة من داخل وخارج الولاية. كما ذكر المتحدث بأن عملية الاستزراع المنجزة مؤخرا شملت أيضا حاجزا مائيا بمنطقة الريحانة ببلدية حمام دباغ، غرب ڤالمة، لا تتجاوز قدرته التخزينية 100 ألف متر مكعب من المياه موضحا بأن الكمية المستزرعة بهذه المنشأة الصغيرة التابعة لقطاع الري والموجهة للسقي الفلاحي قدرت ب50 ألف وحدة من صغار سمك الشبوط الصيني الفضي. وتندرج هذه العملية التي نظمتها مديرية القطاع بالتنسيق مع الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية قالمة في إطار الحملة الوطنية لاستزراع السدود والمواقع المائية بالأسماك لسنة 2014، حسب المصدر، مشيرا إلى أن الأسماك المستزرعة تم جلبها من مفرخة الأوريسيا بولاية سطيف التابعة للمركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات. يشار إلى أن عمليات استزراع صغار الأسماك التي تمت عبر مختلف السدود والمواقع المائية بولاية ڤالمة في الفترة ما بين 2001 إلى 2014 مكّنت في مجموعها من استزراع نحو 2,5 مليون بلعوط من سمك الشبوط بأنواعه الفضي والملكي والعشبي والشبوط ذي الفم الكبير.