علمت النصر من مصادرها من داخل مقر فريق مولودية قسنطينة الدكتور بن شريف (القبة البيضاء)، بأن إدارة الرئيس رياض هيشور لم يعد بوسعها مواصلة تحمل نفقات الفريق من المال الخاص للرئيس وبعض مساعديه المتطوعين، في غياب دعم السلطات المحلية (ولاية، بلدية وديجياس). و استنادا إلى ذات المصادر، فإن الرئيس هيشور و رغم عودة فريق المولودية القوية خلال مرحلة العودة لبطولة وطني الهواة، و النتائج الإيجابية التي أعادت لها الأمل في التنافس على تأشيرة الصعود، فإنه يفكر بجد في الانسحاب، و غلق القبة البيضاء و تسريح اللاعبين، و ذلك بسبب عدم تلقي المولودية لأي سنتيم من دعم السلطات المحلية، بسبب إشكالية أرصدة الفريق المجمدة، من قبل بعض الدائنين الذين بحوزتهم أحكام قضائية تعود إلى عشرات السنين، و هي الإشكالية التي تحرم الفريق في كل موسم من الاستفادة من المساعدات المالية. الإدارة الحالية لفريق الموك، تكون حسب ذات المصادر قد لجأت إلى الوصاية، و المتمثلة في مديرية الشباب و الرياضة، و هذا لإيجاد حل لهذه الإشكالية، على غرار ما كانت تفعله في المواسم السابقة، و إلا فإنها ستضطر لتنفيذ تهديداتها، لأنه لم يعد بوسعها تسديد مستحقات اللاعبين (مرتبات و منح)، و بالتالي فأنها ستضطر لتسريحهم، إلى غاية تحرك السلطات المحلية، و حل هذه الإشكالية التي أرهقت كاهل كل من تعاقب على رئاسة المولودية، علما وأن هناك بعض المساعدات لم تجد الجهات المعنية رصيدا لتصبها فيه، و بالتالي قد تضيع الفرصة على الفريق للاستفادة منها، و التي قد تضيع في نهاية المطاف بحكم الإجراءات الإدارية المعمول بها.