الموك تؤكد أمام لاصام والأنصار يطالبون بالصعود

مولودية قسنطينة

لا يزال الشارع الرياضي القسنطيني يتحدث عن الانتصار الباهر الذي عادت به تشكيلة مولودية قسنطينة من عين مليلة على حساب الجمعية المحلية في مقابلة كانت تبدو صعبة على أشبال الموك الذين وظفوا خبرتهم في سبيل الإطاحة برائد البطولة حيث تم إزاحته من كرسي الريادة لصالح اتحاد عنابة، وهو أمر لم يكن أبدا متوقعا في البيت القسنطيني بالنظر إلى أن الأنصار كان أملهم الوحيد هو تفادي الخسارة والعودة بخفي حنين، لكن اللاعبين فاجؤوا الجميع وأكدوا علو كعبهم مبلغين برسالة واضحة إلى الأنصار والمتتبعين بأن الموك لا زالت قادرة على الوصول إلى هدف الصعود في انتظار الضحية الثانية وهي اتحاد عنابة التي يجب هزمها مع تحقيق سلسلة من الانتصارات التي قد تعيد الفريق إلى الريادة لكن بشرط تفادي الهزيمة ومواصلة التحليق كما فعلها اللاعبون أمام لاصام عين مليلة.
هيشور:»مسؤولو لاصام يشرفون الكرة الجزائرية بامتياز«
أكد رئيس الموك هيشور أن مسؤولو لاصام وأنصارهم وطاقمهم الفني، لم يشرفوا منطقتهم أو ولايتهم فحسب، وإنما شرفوا الكرة الجزائرية بروحهم الرياضية وتقبلهم للخسارة على يد الموك رغم تضييعهم لريادة الترتيب، وأشار هيشور أنهم يشكر لاصام على حسن الاستقبال الذي كان رائعا وأنه سيرد بالمثل في لقاء العودة سيما وأنه سيتزامن مع مباراة إسدال الستار عن الموسم الرياضي والتي قد تكون حاسمة للفريقين لأجل حجز تأشيرة الصعود من عدمها كما قال هيشور.
الموك لم تحدد بعد احتياجاتها بخصوص الميركاتو
أكد رئيس فريق مولودية قسنطينة رياض هيشور، بأن إدارته لم تحدد احتياجاتها بعد بخصوص الميركاتو الشتوي، وأنه يبقى في انتظار تحديد الطاقم الفني بقيادة محمد بلعرج للمناصب التي يبقى الفريق بحاجة إلى تدعيمها. وحسب المعلومات المتحصل عليها من داخل القبة البيضاء، فإن المدرب بلعرج يرفض الكشف عما إذا كان سيتخلى عن خدمات بعض اللاعبين من التشكيلة الحالية أم لا، خاصة في ظل الانتقادات التي طالت المكتب المسير بخصوص عملية الانتدابات التي تمت في بداية الموسم الجاري، والتي وصفت بالانتدابات الضعيفة مقارنة بسمعة الفريق والهدف المسطر، والمتمثل في التنافس على ورقة الصعود والعودة إلى حظيرة المحترفين. و حسب ذات المصادر، فإن مدرب المولودية يعمل على تفادي التشويش على اللاعبين قبل نهاية مرحلة الذهاب، وبالمرة العمل على ضمان التركيز، من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية، والتي كانت آخرها العودة بالنقاط الثلاث من عين مليلة، وإزاحة لاصام من كرسي الريادة.