أولياء تلاميذ ابتدائية يحتجون ويمنعون أبناءهم من الدراسة قام أمس أولياء تلاميذ ابتدائية جرمان محمد بأم البواقي، بالاحتجاج ومنع أبنائهم من الدراسة سعيا وراء لفت أنظار السلطات المحلية والولائية، تجاه النقائص التي تتخبط فيها مؤسسة أبنائهم التربوية، مبينين بأن المدرسة تعاني في ظل الأعطاب المتكررة التي تلحق بالسخان المركزي وكذا على مستوى دورات المياه غير الصحية. الأولياء المحتجون كشفوا في حديث ممثلين عنهم للنصر بأن المدرسة المتواجدة بحي النصر بجانب مسجد السلام، تعاني دورات المياه بها انسدادا في قنوات الصرف الأمر الذي يجعلها في وضعية كارثية، وتهدد بإصابة أبنائهم بأمراض مختلفة، موضحين بأن أبناءهم يدرسون أحيانا داخل غرف تبريد، بسبب الأعطاب المتكررة التي تلحق بالسخان المركزي، وبحسب المحتجين فهم يتطوعون في كل مرة لإصلاح الأعطاب وانسداد قنوات الصرف أمام صمت البلدية. مصادر من داخل البلدية أوضحت بأن احتجاج الأولياء أعقب تكليف البلدية لمصلحة أملاك البلدية، بمتابعة وضعية السكنات الوظيفية، واصطدمت بسكنات يشغلها أصحابها من مديري المدارس وأخرى يقطنها غرباء على غرار ما هو عليه الحال بسكن المدرسة المعنية، وكشف رئيس البلدية من جهته في رده على انشغالات الأولياء بأن المشاكل الحقيقية التي تعانيها الابتدائيات ستتكفل بها من خلال ما هو متوفر بحظيرتها ومصلحة العتاد، وأشار المتحدث بأن مصالحه وظفت مؤخرا أزيد من 10 عمال وجهوا للابتدائيات لتحقق بذلك الاكتفاء في عدد العمال عبر المدارس، وعن مشكل العطب الذي لحق بالسخان، بين «المير» بأن السخان تمت صيانته بعد عطب سابق علمت به البلدية من خلال مراسلة مدير المستشفى، واستقبلت أمس الأول مراسلة أخرى لعطب جديد سيجري إصلاحه، وتأسف المتحدث بأن الأعطاب تحدث تزامنا وموجة البرد، مؤكدا بأنه سيعالج في إطار منطقي. «المير» أشار بأن أشغالا لترميم 12 مؤسسة ابتدائية انطلقت والرقابة المالية وافقت على 3 عمليات أخرى، مشيرا بأن مقاولا مكلفا بتهيئة المدرسة يتواجد حاليا بها، داعيا كل مديري المدارس لتحديد الانشغالات التي يطالبون بالتكفل بها، في ظل تواجد المقاولات بالمدارس، وبين المتحدث بأن صيانة السخانات وأجهزة التسخين التقليدية تتم دوريا، وكذلك تتم عملية تزويد مدارس الأرياف بالمازوت والغاز، والبلدية رصدت 200 مليون سنتيم لتزويد المدارس بالأدوات المدرسية و800 مليون سنتيم لتزويدها بالخردوات وكذلك رصد 1.4 مليار سنتيم لصيانة السخانات.