وزير المجاهدين يشرف على إعادة دفن رفات 30 شهيدا احتضنت ولاية خنشلة نهار أمس الاحتفالات الوطنية المخلدة لليوم الوطني للشهيد من خلال عديد التظاهرات، التي شارك فيها جيل الاستقلال مع جيل أول نوفمبر، حيث تميزت الذكرى بإعادة دفن رفات 30 شهيدا، تم استخراج أغلبها من مغارة جمري العام الفارط. و جرت الاحتفالات تحت إشراف وزير المجاهدين الطيب زيتوني الذي أشرف بمقبرة الشهداء بعاصمة الولاية على إعادة دفن رفات 30 شهيدا، أغلبهم ممن تم استخراجهم من مغارة جمري المعروفة بمغارة الشهداء السنة الماضية، من طرف فرقة خاصة من شباب الحماية المدنية الذين تحدو المجهول و توغلوا في أعماق المغارة لاستخراج رفات الشهدء الذين كانوا بداخلها، حيث يعتقد أنه جيش الاستعمار الفرنسي قصفهم بالغازات السامة داخل المغارة. الاحتفالات تميزت أيضا بإشراف وزير المجاهدين على افتتاح أشغال ملتقى جهوي حول جرائم الاستعمار بمتحف المجاهد و الذي تم خلاله قراءة رسالة فخامة رئيس الجمهورية من طرف المستشار بالرئاسة محمد علي بوغازي. وكان وزير المجاهدين قد حضر بدار الثقافة علي سوايعي عرض شريط فيديو عن عملية استخراج رفات شهداء مغارة جمري و عرض ملحمة تاريخية لأطفال الجزيرة بقايس، قبل القيام بزيارة مجاملة لبعض المجاهدين بخنشلة و قايس. كما زار وزير المجاهدين و الوفد المرافق له المكان التاريخي المسمى المزروب الذي نصب فيه عناصر جيش التحرير الوطني كمينا للعدو الفرنسي، و قبله زار الوزير مركز التعذيب بولغمان.