سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعادة دفن رفات 30 شهيدا وافتتاح الملتقى التاريخي الجهوي "الجرائم الاستعمارية بين الذاكرة والتاريخ" بخنشلة بمناسبة الإحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد
إنطلقت مساء أول أمس بولاية خنشلة الاحتفالات الوطنية الخاصة باليوم الوطني للشهيد، بحضور مستشار الرئيس بوتفليقة، لقراءة رسالته أمام المشاركين في الملتقى التاريخي الجهوي المنظم بقاعة الاجتماعات بالمتحف الجهوي للمجاهد، الإحتفالات حضرها أيضا كل من وزير المجاهدين الطيب زيتوني، إلى جانب قيادات المنظمات الوطنية، وممثلي العائلة الثورية بالولاية. سطرت ولاية خنشلة برنامجا ثريا بدايته كانت من دار الثقافة "علي سوايعي" المتواجد مقرها وسط المدينةخنشلة بتقديم شريط فيديو خاص بعملية إستخراج رفات الشهداء من مغارة جمري ببلدية أنسيغة، كما تنقل الوزير إلى مقر الإذاعة لتقديم كلمة بالمناسبة على الأثير، والمحطة الأخيرة من اليوم الأول للمناسبة تمثلت في زيارة مجاملة ل 4 مجاهدين مرضى بمقرات سكناهم. وفي اليوم الثاني من برنامج الإحتفال تم نقل رفات الشهداء ال 30 في موكب ضخم بإتجاه مقبرة الشهداء، أين تم إعادة دفنهم بعد تحية العلم الوطني وقراءة الفاتحة والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، ليتوجه الوفد بعدها إلى قاعة الاجتماعات بالمتحف الجهوي للمجاهد لحضور الافتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى التاريخي الجهوي "الجرائم الاستعمارية .. بين الذاكرة والتاريخ"، الذي تم إفتتاحه من طرف وزير المجاهدين، مباشرة بعد الكلمة الترحيبية لوالي الولاية، وقراءة رسالة رئيس الجمهورية الموجهة للمشاركين من طرف مستشاره الخاص محمد الغازي، قام الطيب زيتوني، بالإشراف على توزيع النسخة الأولى الشرفية لقاموس "الشهيد لولاية خنشلة"، ليتم بعدها التوجه نحو بلدية تاوزيانت دائرة قايس، لزيارة ومعاينة المعلم التاريخي "بولغمان" مركز التعذيب إبان الثورة التحريرية، فضلا عن زيارة المكان المسمى "المزروب" وهو مكان الكمين الذي نصبه المجاهدون بقيادة الشهيد عمار عشي لجنود الإحتلال الفرنسي الذين لقوا حتفهم فيه.